"جولات بناءة نحو وحدة شاملة".. كواليس محادثات حماس وفتح فى موسكو
اجتمعت الفصائل السياسية الفلسطينية الرئيسية، فتح وحماس، في موسكو واتفقت على مواصلة الاجتماعات في المستقبل، وفقًا لبيانات صادرة عن الحركتين اليوم الجمعة.
وأصدرت "حماس" بيانًا موقعًا من "الفصائل التي اجتمعت في موسكو" قالت فيه، إن المحادثات بين الفلسطينيين كانت بناءة.
"وتؤكد الفصائل الروح الإيجابية والبناءة التي سادت اللقاء، واتفقت على أن تستمر اجتماعاتها على شكل جولات، وأن الحوار المرتقب يهدف إلى الوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم كل القوى والفصائل الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية".
كما رحبت "فتح" عبر المتحدث باسمها حسين حمايل، بنتائج اجتماع موسكو، مشددة على الحاجة إلى الوحدة خارج الأجندات الحزبية، خاصة في الاستجابة للتحديات التي أعقبت الحرب في غزة وإعادة إعمار القطاع.
فتح والسلطة المتمركزة في الضفة الغربية
وتسيطر فتح على السلطة الفلسطينية المتمركزة في الضفة الغربية، والتي سيطرت إداريًا على غزة حتى عام 2007.
وفازت حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006 في الأراضي المحتلة وطردت الفصيل من القطاع.
نحو توحيد الفصائل
وكان الهدف من المحادثات التي استمرت يومين في موسكو هو توحيد الفصائل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وهي ائتلاف من الأطراف التي وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل في عام 1993.
يأتي ذلك في وقت أصبحت فيه السلطة الفلسطينية لا تحظى بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين- حيث يُنظر إليها على أنها فاسدة وغير قادرة على توفير الأمن في مواجهة التوغلات العسكرية الإسرائيلية المنتظمة. كما أنها تتعرض لضغوط مكثفة من الولايات المتحدة لإجراء إصلاحات.
وفي الوقت نفسه، فإن حماس ليست حاليًا جزءًا من منظمة التحرير الفلسطينية ولا تعترف بإسرائيل.