نيوزيلندا تصنف حماس بجناحيها السياسى والعسكرى "كيانًا إرهابيًا"
صنفت حكومة نيوزيلندا، اليوم الخميس، حركة حماس الفلسطينية بأكملها على أنها "كيان إرهابي"، موسعة بذلك سياستها تجاه الحركة الفلسطينية.
وتعتبر نيوزيلندا الآن الجناح السياسي لحركة حماس "كيانًا إرهابيًا". وكانت قد أدرجت كتائب القسام الجناح العسكري للحركة "كيانًا إرهابيًا" في عام 2010.
وتعني هذه الخطوة أنه سيتم تجميد أي أصول لحماس في نيوزيلندا، وأي معاملات مالية أو عقارية أو دعم مادي لحماس أصبحت الآن جريمة جنائية في البلاد.
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز: "إن ما حدث في 7 أكتوبر يعزز أننا لم نعد قادرين على التمييز بين الجناحين العسكري والسياسي لحركة حماس".
وقال: إن "التنظيم ككل يتحمل المسئولية عن هذه الهجمات الإرهابية المروعة"، حسب ما أوردته شبكة "سي إن إن".
وأضاف: أن بلاده ما زالت "تشعر بقلق بالغ" بشأن تأثير الصراع على المدنيين في غزة، داعيًا "إلى إنهاء العنف والاستئناف العاجل لعملية السلام في الشرق الأوسط".
وأردف وزير الخارجية: "لن يتم التوصل إلى حل دائم للصراع إلا بالوسائل السلمية".
التصنيف لن يعيق تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
من جهته، أوضح رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون، أن "هذا التصنيف يستهدف حماس، وليس تقديم الدعم الإنساني الخاص للمدنيين الفلسطينيين".
وقال لوكسون: إن "هذا لن يعيق أيضًا جهود نيوزيلندا لتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للمدنيين في غزة". "ولن يتأثر الدعم القنصلي للمواطنين النيوزيلنديين أو المقيمين الدائمين في منطقة النزاع أيضًا".
مجازر الاحتلال الإسرائيلي مستمرة لليوم 146 تواليًا
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على الشعبِ الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ146 على التوالي، في ظل استمرار مجازر العدو الصهيوني في العديد من مناطق القطاع، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية بما فيها كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، التصدي البطولي موقعة المزيد من الخسائر بين جنود العدو وآلياته.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغت حصيلة الضحايا المدنيين في القطاع المحاصر منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر، 29878 شهيدًا و70215 مصابًا، وفق آخر إحصائية قدمتها وزارة الصحة في غزة مساء الأربعاء.
