"الإنجيلية" تكرم الأنبا بولا مطران الكاثوليكية بالإسماعيلية لحصوله على جائزة "صموئيل حبيب"
تكرم الكنيسة الإنجيلية، اليوم، الأنبا بولا شفيق مطران إيبارشية الإسماعيلية للأقباط الكاثوليك، خلال احتفالية توزيع جوائز صموئيل حبيب للتميز في العمل التطوعي، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي وحضور وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، لدوره الرائد في العمل التنموي بالمجتمع المصري.
وفي السياق، نستعرض السيرة الذاتية للأنبا بولا شفيق
- وُلِد في 19 فبراير 1971 في محافظة أسيوط.
- حصل على ليسانس الفلسفة واللاهوت من كليَّة العلوم الإنسانيَّة واللاهوتيَّة بالمعادي، وسيم كاهنًا في 27 يونية 2002.
- سيم أسقفًا على إيبارشيَّة الإسماعيلية (مدن القناة وشرق الدلتا وسيناء) 11 مايو 2023.
خدمات اجتماعيَّة:
خدم بالعديد من الأماكن في الداخل والخارج:
- عُيّن كاهنًا لرعيَّة السَّيدة العذراء بالنخيلة، أسيوط، لمدة 5 أعوام.
- عُيِّن كاهنًا لرعيّة الأقباط الكاثوليك في ملبورن، أستراليا، لمدة 5 أعوام.
- تولى شؤون رعيّة الأقباط الكاثوليك في سيدني، أستراليا 6 أشهر.
- أسس جمعية معا للتنمية 14 يناير 2007، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارتها.
- مدير عام مكتب التنمية الإيبارشيّ بأسيوط مدة 10 سنوات 2013 - 2023.
- عضو مجلس الإدارة الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمصر (شخصية عامة).
- كان عضوًا فعَّالًا ومؤثرًا في برامج منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية لمدة أكثر من 16 سنة.
- عضوٌ فعَّال ببيت العائلة المصريَّة بأسيوط؛ حيث شغل منصب نائب رئيس بيت العائلة بأسيوط ورئيس لجنة الشباب والتنمية ومؤسس رابطة الشباب.
- شارك في العديد من فعاليَّات المنتدى، سواء بالحضور وتقديم الأفكار والرأي، أو من خلال مشاركة مكتب التنمية الإيبارشيّ في تنفيذ أنشطة ثقافيَّة تهتمُّ بترسيخ قِيَم الحوار وقبول الآخر ونبذ العنف ونشر السلام المجتمعيّ والتعايش المشترك داخل محافظة أسيوط.
- حصل على الدكتوراة الفخريّة من المركز المصريّ للسلام العالميّ عام 2019 وذلك تقديرًا للمجهودات والأعمال التي قدَّمها في مجال السلام الاجتماعيّ والثقافيّ والبيئيّ.
- صمّم وأسَّس قرية "بيت عنيا" بمدينة أسيوط الجديدة، وهي تهتم بحفظ تراث العمارة المصريَّة وفلسفتها المتصالحة مع البيئة، والتي تُحسن استخدامَ الموارد الطبيعيَّة المحليَّة، وإعادة تدويرها.
- مهتمٌّ بشكل كبير بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وقضايا التعليم والتحدِّيات التي تواجه المدارسَ الحكوميَّةَ على مستوى محافظة أسيوط.
- أطلق قوافل "عوافي" الطبيَّة لخدمة نجوع وعِزَب وقُرَى محافظة أسيوط.
- أسَّس جمعية "معًا" لتنمية قرية النخيلة (التي عُرِفت وقتها باندلاع أحداث عنف). وانضم إلى مجلس إدارة الجمعية أحد شيوخ المنطقة المشاركين في منتدى حوار الثقافات.
- قدَّم من خلال أنشطة جمعيَّة (معًا) -على مدار 17 عامًا من 2007– 2024- عشرات المشروعات التي تهدف إلى تعزيز وترسيخ قِيَم العَيْش المُشتَرَك، ونشر رسائل السَّلام وقبول الآخر بالمجتمع، منها: مشروع "الوعي الصغير"، مشروع "إشراقة"، مشروع "أصول"، مشروع "صنَّاع السلام"، مشروع "سفراء السلام"... إلخ. وساهمت تلك المشروعات في تكوين قياداتٍ طبيعيَّةٍ تعمل على فضِّ النزاعات وبناء السلام. بالإضافة إلى انضمام 400 شابٍّ وشابَّةٍ متطوِّعين يؤمنون بقِيَمِ الجمعيَّةِ ورسالتها.
- قام بعمل شَرَاكاتٍ متعدِّدة لمكتب التنمية الإيبارشيّ EDO وجمعيَّة "معًا" TAD على المستوى المحليّ مع العديد من مؤسَّسات ومنظَّمات العمل الأهليّ، والوزارات: (التربية والتعليم، الصحة، والثقافة، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة)، وعلى المستوى الدولي: هيئة "ميزيريور" Misereor الألمانية،GIZ (الوكالة الألمانيّة للدعم الفنيّ)،DKA النمساوية، Manos Unidas الإسبانية، السفارة البريطانية في القاهرة، وهيئة CRS (الإغاثة الكاثوليكية)، وهيئة Diakonia (المنظمة السويدية لتنمية التعاون الدولي)، مؤسسة باثفيندر Pathfinder International.