تحقيق معدل نمو 12% سنويًا.. 9 أهداف استراتيجية لتنمية الساحل الشمالى الغربى (إنفوجراف)
تتحرك الدولة في مخططاتها التنموية وفق استراتيجية مدروسة تستهدف الاستفادة من الإمكانات والقدرات التي يتسم بها كل إقليم ومنطقة، وخلق قيمة اقتصادية مضافة لتدخلاتها التنموية في المناطق المختلفة يمكن الاستفادة منها بعد ذلك في شراكات استثمارية كبرى، تحقق عوائد اقتصادية وتنموية كبيرة وإضافية لما تحقق بالفعل.
وقد كانت منطقة الساحل الشمالي الغربي مهملة تنمويًا إلى حد بعيد خلال عقود مضت، ما جعل القيمة الاستثمارية والتنموية لهذه المنطقة في أدنى مستوياتها، رغم ما تتسم به من قدرات وسمات فريدة عن بقية مناطق وأقاليم الجمهورية وحتى عن بقية دول العالم.
يضاف إلى ذلك أن مشروع مدينة "رأس الحكمة"، الذى سيلعب بدوره دورًا مهمًا للغاية في تنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي وسيكون له الأثر ذاته وربما أكبر من مشروع مدينة العلمين الجديدة، ما يعني أنه سيفتح الباب واسعا أمام شراكات استثمارية كبرى في هذه المنطقة مستقبلا، وبقيم استثمارية أعلى، استغلالًا للاهتمام العالمي بهذه المنطقة التي من المؤكد ستشهد نقلة كبيرة خلال السنوات المقبلة.
الأهداف الاستراتيجية للتنمية الإقليمية للساحل الشمالى الغربى
كذلك، عكفت الدولة منذ 2014 على وضع مخطط لتحقيق تنمية شاملة للساحل الشمالي الغربي، يستعرضها "الدستور" من خلال الإنفوجراف التالى:
- تحقيق معدل نمو اقتصادي مرتفع لا يقل عن 12% في السنة.
- توطين ما لا يقل عن 5 ملايين نسمة.
- توفير نحو 1.5 مليون فرصة عمل.
- دمج المنطقة في الاقتصاد القومي والعالمي عن طريق زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من أقل 5% حاليًا إلى 7%.
- الارتقاء بالأوضاع الاجتماعية وتحسين الأحوال المعيشية للمجتمعات المحلية، بحيث لا يقل مؤشر التنمية البشرية عن 77%.
فضلا عن ذلك، سيتم إنشاء عدد من التجمعات البيئية الجديدة لخدمة أنشطة سياحة السفاري، وإمكانية استصلاح ملايين الأفدنة على تحلية مياه البحر ومياه الصرف الزراعي المعالجة؛ لاستزراع نباتات الوقود الحيوي والأعلاف، بجانب استغلال منخفض القطارة في التنمية المتكاملة.