"جبهة التحرير": الاحتلال كافأ واشنطن على "الفيتو" بمجزرة مروعة
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، إن تصعيد العدو الصهيوني حرب إبادته بحق قطاع غزة، التي كان آخرها المجزرة المروعة في دير البلح وسط غزة، وأدت لاستشهاد وإصابة عشرات الشهداء وتدمير مربعات سكنية بأكملها على رءوس سكانها، هو مكافأة من الاحتلال للعدو الأمريكي على استخدامه حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن لمنع وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان لها اليوم، أن العدو الصهيوني المجرم يواصل سياساته الانتقامية الإجرامية على المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، تعويضًا عن خسارته ميدان المعركة أمام عناصر المقاومة الذين يُكبّدونه الخسائر الكبيرة، كما يسعى الاحتلال لاستثمار هذه الجرائم كوسيلة ضغط على المقاومة.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن دماء شهداء دير البلح والنصيرات وخان يونس ورفح ستبقى لعنة تطارد العدو الصهيوني، ووصمة عار على أمريكا والغرب وكل من تعامى عن هذه الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني.
"حماس" تدعو العالم لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الأطفال والمدنيين العزّل
وسبق وأعلنت حركة "حماس"، صباح اليوم الجمعة، عن أن استمرار الاحتلال الصهيوني في قصفه الإجرامي على منازل المواطنين في قطاع غزة، وآخرها القصف الهمجي الذي استهدف مربعًا سكنيًا في مدينة دير البلح مساء أمس الخميس، ما أسفر عن ارتقاء نحو أربعين شهيدا، كلهم من النساء والأطفال والمدنيين الآمنين في بيوتهم- إمعان في حـرب الإبادة والتطهير العرقي، وهو بمثابة الرد العملي للكيان المحتل على المرافعات ضده في محكمة العدل الدولية، ليؤكد للمجتمع الدولي أنه كيان مارق لا يكترث بالقوانين والقيم الإنسانية.
ودعت حركة "حماس"، في بيان اليوم، المؤسسات الحقوقية حول العالم إلى توثيق هذه الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال المجرم ليل نهار، لمحاكمته وقادته النازيين على ما يقترفونه من قتل مروع بحق الأطفال والمدنيين العزل، ولحماية قيم الإنسانية التي يدوسها الاحتلال بغطاء وضوء أخضر من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي اعترضت على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.