"حول عش الزوجية لبيت عيلة".. مأساة سيدة أمام محكمة الأسرة
«أمه وأخواته عايشين معانا».. كلمات تفوهت بها «مروة. م»، 26 عامًا، داخل محكمة الأسرة خلال انتظارها بدء جلسة نفقة طفلها وأجر المسكن والحضانة التي أقامتها ضد طليقها داخل محكمة الأسرة.
البداية كما روتها السيدة العشرينية قالت: «زوجي عامل تقدم لي للزواج منذ ما يقرب من خمس سنوات وعندما رأيته أعجبت به وبأخلاقه وبتحمله مسئولية أسرته وأخواته وأمه خاصة عقب وفاة والده ولكن عقب الزواج تغير الإعجاب لكره بسبب تلك الميزة».
وأوضحت الفتاة أنها عقب الزواج وجدت زوجا يحب عائلته أكثر من أي شيء ويفضل مصلحتهم على أسرته وطفله الصغير فهو اعتاد أن يعطيهم أموالًا كل أسبوع من يومياته خاصة أنه عامل باليومية على الرغم من أن أخواته الصغار خرجوا للعمل ورجال يعتمدون على أنفسهم، بل لأنهم جميعًا يسكنون في بيت واحد كانت أمه يوميًا تصعد عنده عقب عودته من العمل وتشتكي له وتحكي له ما تم على مدار اليوم حتى أصبح الأمر عادة يومية عندها لتهبط من البيت يوميًا في الساعة الواحدة والثانية صباحا عقب جلسات وهذا ما جعل شقة الزوجية تتحول لبيت العائلة واستضافتها ما تريده في الشقة دون أي اعتبار أنها شقة سيدة أخرى.
وقالت السيدة إن الأمر بدأ يتطور عندما بدأ شقيقه يرتكب الكثير من الأخطاء ويتصدر له الزوج في كل الأمور حتى وصل الأمر أنه وضع مبلغا كبيرا من أمواله التي كان يدخرها للمستقبل لشقيقه كدية لإصابته شخصا آخر عقب الحكم عليه من أشخاص كبار في المنطقة وعندما تفاهمت معه بدأ يتشاجر معها ويعتدي عليها بالضرب.
وتابعت السيدة أن الخلافات تكررت بسبب سوء معاملته له وتفضيله أسرته عليها في أبسط الأمور، وهذا ما جعلها تترك بيت الزوجية خاصة أنه كان بخيلا عليها مقابل صرفه ببذخ على أسرته، وعندما تركت البيت وجدته لا يتقدم لمصالحتها وعلمت من الخارج ارتباطه بفتاة ورغبته في الزواج منها ثم طلقها غيابيا، أقامت دعوى تطالب بنفقة لابنها الصغير الذي لم يتجوز العام ونصف العام.