سر إهداء ابنة نجيب محفوظ مكتبة والدها لمكتبة الإسكندرية
أعلنت مكتبة الإسكندرية تسلم قرابة 1500 كتاب من مكتبة نجيب محفوظ أهدتها ابنته أم كثوم، تمهيدًا لإتاحتها لرواد المكتبة والباحثين والدارسين وتضم المكتبة تنوعًا بين أعمال “محفوظ” الروائية وكتب وقواميس وموسوعات اقتناها أديب نوبل.
السر وراء إهداء ابنة نجيب محفوظ مكتبة الإسكندرية كتبًا لوالدها دون متحفه
في مايو 2005 أعلنت ابنة أديب نوبل “أم كلثوم” في تصريحات صحفية إهداء قرابة ألف كتاب من مكتبة والدها لمكتبة الإسكندرية؛ وهو ما لم يحدث نظرًا لإنشغالها وهو ما تحقق اليوم؛ وعن أسباب عدم إهداء ابنته مكتبة والدها إلي متحفه الذى يقع في مبنى تكية محمد بك أبو الدهب ذلك المبنى الأثري المكون من طابقين ويعود تاريخه إلى عام 1188هـ/ 1774م، والذي تم تخصيصه من جانب وزارة الثقافة المصرية لاحتضان المتحف منذ منتصف 2019 يعود إلي أن مكتبة المتحف لا تستوعب أكثر من هذا العدد؛ حيث أهدته ألف كتاب عند تجهيزه إلي جانب المقتنيات الخاصة باديب نوبل.
مكتبة الإسكندرية تعلن عن احتفالية ثقافية لهذا الحدث
واستقبلت ابنة نجيب محفوظ، د. أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على رأس وفد من خبراء المكتبة يتقدمهم الدكتور محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، لإتمام إجراءات استلام وتسلم المكتبة.
ووجه د.أحمد زايد الشكر لكريمة أديب نوبل على هذه الخطوة، معبرًا عن سعادته البالغة بهذا اليوم التاريخي الذي أتيحت له الفرصة خلاله لدخول شقة الأديب الكبير نجيب محفوظ، وتصفح كتب مكتبته الخاصة.
وقال إنه بعد أن يقوم خبراء المكتبة بما يلزم نحو فرز ومعالجة وتصنيف كتب المكتبة، سوف يتم عرضها في مكتبة الإسكندرية بما يليق باسم وقيمة نجيب محفوظ، مشيرًا أنه فور انتهاء الخبراء من هذه الخطوات الفنية والإجرائية الضرورية ستكون هناك احتفالية ثقافية تليق بهذا الحدث الثقافي المهم، بحضور كريمة نجيب محفوظ ورموز ثقافية وفكرية نعلن خلالها عن كامل تفاصيل الحدث والصورة النهائية والمتكاملة التي ستكون عليها " مجموعة نجيب محفوظ "بعد انتهاء العمل وخروجها للنور مجددًا.