عائلات المحتجزين الإسرائيليين تدرس حضور مفاوضات القاهرة
قال روتيم كوبر إن أهالى المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة يفكرون في إرسال ممثل لهم إلى القاهرة لاستكمال مفاوضات إطلاق سراح ذويهم، في ظل فشل حكومة بنيامين نتنياهو في إنهاء حرب غزة أو إطلاق سراح ذويهم.
وشارك كوبر من قبل مع أقارب المحتجزين الإسرائيليين قبل عدة أشهر، في محاولة لتجاوز حكومة الاحتلال الإسرائيلي والترتيب سرًا لدخول الأدوية إلى قطاع غزة، على أمل إيصالها إلى المحتجزين من ذويهم.
حكومة نتنياهو تتجاهل مصير المحتجزين
ووفقًا لما نقلته القناة الـ12 العبرية، في تقرير لها، قال كوبر: "نحن نفكر في مبادرة جادة ربما لإرسال ممثل للمحتجزين إلى القاهرة بمفردنا".
وقال كوبر، المقيم في كاليفورنيا الأمريكية والذي يعد والده أميرام، 85 عامًا، من بين أكبر المحتجزين سنًا، إن العائلات لا تعتقد أن الحكومة تولى مسألة المحتجزين نفس الأهمية التي يوليها أقارب المحتجزين.
وتابع: "نرى أن الحكومة، وخاصة تلك التي على رأسها بنيامين نتنياهو، تتحايل على هذه القضية، ويبدو أن ذلك يرجع إلى اعتبارات سياسية، وما يقلقنا هو وضع الاعتبارات السياسية قبل المحتجزين".
ويقول كوبر إنه بدأ في إعداد مشروع إرسال الدواء بالفعل في 8 أكتوبر، وتم إرسال عدة شحنات، على الرغم من عدم وجود طريقة لديهم لمعرفة ما إذا كان أي من الدواء قد وصل بالفعل إلى المحتجزين.
نتنياهو يرفض دعوات الانتخابات المبكرة
ورفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، فكرة إجراء انتخابات مبكرة، تزامنًا مع تجمع آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، للمشاركة باحتجاج مناهض للحكومة، وفق رويترز.
وتُظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبية نتنياهو منذ بدء حرب غزة.
وهدأت الاحتجاجات إلى حد كبير خلال الحرب، بعد أن هزت البلاد خلال فترات كثيرة من عام 2023، لكن المتظاهرين خرجوا مجددًا إلى شوارع تل أبيب مساء السبت، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
ولن تشهد إسرائيل انتخابات قبل عام 2026.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المتظاهرين الذين بلغ عددهم بضعة آلاف، كانوا أقل بكثير من المشاركين في الاحتجاجات الحاشدة التي جرت العام الماضي.