بـ"10 جنيهات".. شباب الخير يوزعون المشروبات الساخنة على البسطاء
بـ10 جنيهات فقط قرر مجموعة من الشباب المتطوعين أن يساعدوا غيرهم من البسطاء وعابري السبيل، خاصة في الطقس الشتوي القارس البرودة.
ليتحد الشباب وتنقسم المهام لتوزيع المشروبات الساخنة على البسطاء والبلاء مأوى في الشوارع والطرقات؛ لتكون مساهمة بسيطة في تلك الأجواء الباردة.
متطوعو الخير: نقدر وندعم الشقيانين والبسطاء في الشتاء القاسي
تقول هند عبد العزيز، متطوعة الخير، إن توزيع المشروبات الساخنة هو أبسط ما يقدم، فنحن في منازلنا ونشعر ببرودة الطقس القاسية، فبالنسبة للبسطاء في الشوارع فيكون إحساس البرودة غير محتمل.
واصلت في حديثها لـ"الدستور" أن المهام منقسمة بين الفتيات في المنازل لتجهيز المشروبات والأطعمة الساخنة مثل الليلة والسحلب وشربة العدس وغيرها ويتسلمها منا متطوعو الخير من الشباب لبدء مرحلة البحث عن المستحقين لإهدائها لهم.
ليكمل محمد عصام، متطوع الخير أن هناك فئة أيضًا مستحقة لدعمها وتقديرهم، وهم رجال الصرف الصحي لعملهم المتواصل في هذه الظروف القاسية في النواة الشتوية لجبر خواطرهم بأننا نتذكرهم ونقدر جهودهم.
تابع أنه في خلال النوة الشتوية نكثف جهودنا التطوعية لنشمل أكثر عدد وفئات من الشقيانين على أعمالهم في تلك الظروف القاسية، ومن اليوم تزامنا مع نوة الشمس الصغرى يتجدد التطوع مرة أخرى على عمال الصرف الصحي ورجال المرور وعماله الورديات الليلية من رجال الأمن وغيرهم.
أشار إلى أن تكلفة الطبق بسيطة بـ10 جنيهات تقريبا بالجهود الذاتية ليستطيع كل فاعل خير أن يتطوع لجبر خواطر الشقيانين والتوجه بالشكر لهم على مجهودهم المتواصل.