مسئول أممى: لن نتعاون مع أى إجلاء قسرى من رفح
قال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، ينس لايركه، إن إسرائيل لم تتواصل مع المكتب بشأن خطة لإخلاء منطقة رفح في قطاع غزة، سواء بشكل منفرد أو مشترك، مؤكدًا أن المكتب لن يشترك في أي إجلاء قسري، حتى إذا تواصلت معه إسرائيل بهذا الشأن.
وأضاف "لايركه"، ردا على سؤال لوكالة "رويترز" حول مخطط الهجوم على رفح: لم يتواصل المسئولون الإسرائيليون معنا بشكل رسمي مطلقا.
واستطرد: بعيدا عن هذا، الأمم المتحدة لا تشارك في إجلاء قسري أو غير طوعي. ليست هناك خطة في الوقت الراهن لتسهيل إجلاء المدنيين.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، تطلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بادعاء أنها مناطق آمنة لكنها لم تسلم من قصف المنازل والمركبات والمستشفيات.
واليوم تتسع رفح على ضيق مساحتها، المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني، يعيش أغلبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة، فيما تتركّز الكثافة السكانية في الأحياء الممتدة من وسط المدينة حتى غربها.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 133 شهيدًا، و162 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صباح اليوم، أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28 ألفًا و473 شهيدًا، و68 ألفًا و146 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.