24 طالبًا وطالبة بسوهاج يشاركون في التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم
سافر وفد طلابي من أبناء محافظة سوهاج مكون من 24 طالبًا وطالبة للمشاركة في التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم على مستوى الجمهورية، والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم سنويًا.
ووجه الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج الشكر للطلاب والطالبات الفائزين على مستوى المحافظة في تصفيات مسابقة القرآن الكريم، وطالبهم ببذل مزيد من الجهد للحصول على مراكز متقدمة في التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية وتمثيل محافظة سوهاج بالشكل اللائق بها.
جاء ذلك خلال رسالته لهم والتي نقلها لهم نيابة عنه سليمان بخيت، وكيل مديرية التربية والتعليم بسوهاج وماهر عبد الخالق، مدير عام الشؤون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بسوهاج، خلال توديعهما للطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم على مستوى الجمهورية والتي تنظمها الوزارة سنويًا، وتشارك خلالها مديرية التربية والتعليم بسوهاج بعدد ٢٤ طالبًا وطالبة بمختلف المراحل التعليمية في جميع مستويات المسابقة.
يذكر أن سوهاج لها الريادة في مسابقة القرآن الكريم، ويحصد طلابها المراكز الأولى على مستوى الجمهورية في المستويات الثلاثة.
رفض الطعون وتأييد سجن المتهمين فى "حادث قطارى طهطا"
على الجانب الآخر، وفي إطار خطة الدولة ووزارة التربية والتعليم لتطوير المنظومة التربوية والتعليمية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس سوهاج، ينظم توجيه رياض الأطفال وإدارة التربية الخاصة بديوان مديريه التربية والتعليم بسوهاج البرنامج التدريبي المكثف لرفع الكفاءة المهنية لمعلمات الدمج بمرحلة رياض الأطفال بالتعاون مع هيئة "يونيسف".
وأكد الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، أن البرنامج يهدف إلى توفير بيئة تعليمية متميزة لطلاب الدمج تمكنهم من سرعة التفاعل مع أقرانهم من الطلاب، للاستفادة من طاقتهم وإمكانياتهم، ليصبحوا أعضاءً فاعلين بمجتمعهم في المستقبل.
وأشار إلى أن التنمية المهنية لمعلمات الدمج في مرحلة رياض الأطفال تعد مدخلًا أساسيًا من مدخلات العملية التربوية بهدف تزويدهم بالاحتياجات اللازمة، لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة أسماء التنجي، موجه عام رياض الأطفال بمديرية التربية والتعليم بسوهاج، أن البرنامج التدريبي يستهدف تدريب ٢٥٠ معلمة بقاعات رياض الأطفال على استخدام المصادر والوسائل التعليمية الحديثة المقدمة من هيئة "يونيسف" لتمكين أطفال الدمج من ذوي الاحتياجات لسرعة التكييف مع أقرانهم من الطلاب والاستجابة السريعة للتعلم الذاتي بمساعدة المعلمات.