التموين: احتياطي القمح يكفي 4.4 شهر والسكر 5 شهور
أعلن الدكتور ابراهيم العشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية ورئيس البورصة السلعية -مصر أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن ويكفي أكثر من 4 شهور.
وأشار في تصريحات له على هامش تفقد إحدى المراكز التجارية الرائدة في مجال التطوير متعدد الاستخدمات في مصر إلى أن الاحتياطي القمح يكفي 4.4 شهر، والزيت يتخطى 4 شهور، فيما تصل احتياطات اللحوم والدواجن إلى10 شهور، لافتا إلى أن احتياطي السكر يكفي 5 شهور،ويتم طرحه في الأسواق بسعر يتراوح من 32 إلى 35 جنيها للكيلو.
وأكد عشماوي استمرار انتاج السكر من محصول القصب السكر والذي بدء يناير الماضي،لافتا إلى بدء توريد البنجر مارس المقبل،منوها بأنه يتم طرح كيلو السكر بسعر 27 جنيها، بمبادرة مجلس الوزراء لخفض الأسعار، كما أنه يتم طرحه على البطاقات التموينية والتي يستفيد منها نحو 64 مليون مواطن، بسعر 12.60 جنيه للكيلو.
وأضاف أنه يتم طرح كميات كبيرة من السكر بالسوق المحلي،وتم إصدار أوامر مباشرة لتغطية احتياجات السوبر ماركت، ومحال البقالة وفي المحافظات، منوها بأنه في حوزة كل محافظ كميات كبيرة من السكر، يستطيع ضخها في أي وقت حال حدوث نقص في المعروض وزيادة الطلب.
وحول توقف تداول القمح في بورصة السلع مصر أكد عشماوى أنه تم الايقاف "مؤقتا" وأننا لا نريد أن نكون طرف في إحداث مضاربات، لافتا إلى أننا وجدنا أن هناك ارتفاع كبير في الأسعار وكذلك الكميات المطلوبة
وأكد عشماوي أنه في حال استقرار الأوضاع سيتواجد القمح والسكر مرة أخرى على منصة بورصة السلع مصر.
ونوه بأن بورصة مصر السلعية هي قناة من القنوات المستخدمة أدت دورها خلال الفترات الماضية، ومن الممكن أن يتم إعادة النظر من قبل صانع القرار على طرح هذه السلع مرة أخرى.
وفيما يخص التوقعات بأسعار الحبوب والأقماح خلال الفترة المقبلة قال عشماوي إن الوزارة لديها أكثر من 22 منشأ لاستيراد القمح بعد أن كانت مركزة في منطقة البحر الأسود فقط في تأمين احتياجات الدولة منها لافتا إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار ما يحدث في منطقة باب المندب والبحر الأحمر مما يطيل فترة وصول الشحنات، مؤكدا أن مؤاني البحر المتوسط والأحمر الأحمر تعمل بكفاءة.
وتابع عشماوي أن أسعار القمح سجلت عالميا نحو280 دولار للطن وشهدت تراجعا خلال الفترة الماضية بما يتراوح من 2 إلى 2.5%، لافتا إلى أنه مع مراعاة أسعار الصرف قد يكون هناك تذبذبات في أسعار القمح والحبوب والغلال بسبب التأمين والتحوط والمسارات التى تتخذها الخطوط الملاحية على مستوى العالم.