"الحب بقى رفاهيات".. تجار "الفلانتين": ركود فى حركة البيع والشراء هذا العام
يقترب الاحتفال بـعيد الحب، حيث يحتفل به يوم 14 من شهر فبراير من كل عام، لتفترش محال الهدايا بمختلف أنواع وأشكال الهدايا والورد.
تجار الفلانتين: ركود في شراء الهدايا وارتفاع أسعارها
يقول وليد معروف، أحد التجار، إن موسم الفلانتين هذا العام قد يكون منسيا، لأن شراء هدايا عيد الحب مع ارتفاع أسعارها الذي وصل لنسبة 100% أصبح رفاهيات وليس من قائمة أولوياتهم.
وتابع، أنه في مثل هذا التوقيت كانت تتباهى المحال التجارية بأشكال وأنواع متنوعة وغاية الجمال من هدايا الفلانتين، ولكن هذا العام ومع غلاء أسعار الاستيراد تزامنًا مع ارتفاع سعر الدولار اعتمدنا على ما هو لدينا من العام الماضي لنعرضه مجددا للبيع.
وواصل محمد يسري، أحد التجار، أن توقيت عيد الحب هذا العام يتزامن مع بدء موسم المدارس ورمضان، وهذا ما يجعله من الأعياد المنسية هذا العام إلا بالطبع للمرتبطين أو المخطوبين، وأصبح شراء الهدايا والدباديب ليس من الأولويات أيضًا.
وتابع يسري، أن هناك ارتفاعا في أسعار هدايا عيد الحب؛ ليصل للضعف، وهو ما لا يتناسب مع الظروف الاقتصادية التي تعيشها الأسر المصرية، لذلك هناك محال لم تهتم بافتراش هدايا عيد الحب لعرضها للبيع، واكتفت بعرض زينة شهر رمضان، والتي حتى الآن لم تشهد الإقبال المتوقع.
واستطرد، أن هناك ارتفاعا في أسعار هدايا عيد الحب، لتصل للضعف، وهو ما لا يتناسب مع الظروف الاقتصادية التي تعيشها الأسر المصرية، لذلك هناك محال لم تهتم بافتراش هدايا عيد الحب.