تظاهرات مؤيدة لفلسطين داخل متحف الفن الحديث فى نيويورك
نظم المئات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين احتجاجات داخل متحف الفن الحديث في نيويورك (MoMA) بعد ظهر أمس السبت، ما أجبر المتحف على إغلاق أبوابه قبل عدة ساعات، في حوالي الساعة 4 مساءً، وفقًا لموقع الفنون والثقافة Hyperallergic.
تظاهرات ضد إسرائيل
وملأ ما يقرب من 800 متظاهر ردهة المتحف احتجاجًا على الاستثمارات البريطانية في الأسلحة العسكرية الإسرائيلية، وزع المتظاهرون أكثر من 1000 منشور ينتقدون أمناء المتحف ليون بلاك، ولاري فينك، وباولا كراون، وماري خوسيه كرافيس.
وفي مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، يهتف المئات من الأشخاص "فلسطين حرة حرة" وهم يقفون تحت لافتات مختلفة كتب عليها "وقف إطلاق النار الآن" و"تحيا غزة" و"من النهر إلى البحر".
تظاهرات فى تل أبيب وحيفا والقدس وبئر السبع
يأتي هذا فيما أغلق المتظاهرون الطرق في تل أبيب وسط مظاهرات عمت البلاد أمس السبت، وطالب العديد منها بالإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس، بينما دعا البعض لإجراء انتخابات.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد نظمت مظاهرات في تل أبيب والقدس وحيفا وبئر السبع وريحوفوت ورعنانا وأماكن أخرى في جميع أنحاء إسرائيل.
وسار المتظاهرون في شارع كابلان، وحاولت عناصر من الشرطة على ظهور الخيل إخلاء الشارع ودفع المتظاهرين نحو الجوانب، وقالت الشرطة إنه تم اعتقال سبعة متظاهرين على الأقل بعد أن قام بعضهم بإغلاق جزء من طريق أيالون السريع المتجه جنوبًا وإشعال النيران.
وحضر عضوا الكنيست من حزب العمل، جلعاد كاريف ونعمة عظيمي، في الاحتجاج في شارع كابلان، مستخدمين حصانتهما البرلمانية للدفاع عن المتظاهرين.
واختلط الثنائي مع المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون، في محاولة لتخفيف التوترات بين المجموعتين. عندما صادر أحد الضباط طبلة أحد المتظاهرين، احتج كاريف على المصادرة وتبع الضباط. وبينما كان يستجوب الشرطة بشأن قانونية مصادرتها، قام أحد الضباط بدفعه بالقوة.