قصص النساء فى مواجهة العنف.. "الدستور" فى جولة داخل معرض صمود (صور)
تحت عنوان "صمود- قصص نساء يلهمن التغيير" نظم معرض لدعم وعرض قصص صمود السيدات حول العالم، وذلك بالمعهد الفرنسي بالإسكندرية، ضمن فعاليات "أسبوع الإسكندرية للتصوير".
ويضم المعرض مجموعة من القصص الحائزة على جوائز في مسابقة الصور الصحفية العالمية للصورة، والتي تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء والفتيات في المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
"الدستور" داخل معرض صمود
وأجرى "الدستور" جولة داخل معرض صمود ليعبر عن أصوات متعددة للنساء من مختلف دول العالم، بعدسة سبعة عشر مصورًا من ثلاث عشرة جنسية مختلفة حول قضايا تشمل التمييز الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والحقوق الإنجابية، وحق تكافؤ الفرص.
تقول مروة أبوليلة، المؤسسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة فوتوبيا، إنه على الرغم من الامتيازات التي حصلت عليها بعض النساء والفتايات في بعض المجتمعات، إلا أن هناك شريحة من النساء في مختلف دول العالم مازالت تواجه العنف بشكل خطير، ويُقدر أن واحدة من كل ثلاث نساء ستواجه العنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها.
ليعرض المعرض إحدى القصص الأشد قسوة من الكاميرون للمصورة هبة خميس لسيده تضمد ثدي ابنتها بالكي ليعد إحدي أكثر الممارسات المنتشرة للمساعده في منع الاغتصاب أو التعديات الجنسية والتي يعد أحد الأسلحة المستخدمة في الحروب المستمرة في الكاميرون.
ووفق تسجيلات الأمم المتحده في تحديث عام 2020 بأن هناك أكثر من 4000 حالة تعاني من العنف الجنسي والجندري.
التصوير الصحفي ودورة في التاثير على الرأي العام
وتوضح "أبوليلة"، أن التصوير الصحفي له دور مؤثر في تسليط الضوء على القضايا النسوية التي تستحق، لخلق فهم متبادل وتأثير وتغيير وجهة النظر بدلًا من التركيز على المشكلات لخلق صحافة الحلول البديلة لكيفية التعامل مع تلك القضايا الاجتماعية الصعبة، وهذا ما يجعل تلك الصور أيقونة لكونها تحدث تغيير وتؤثر بشكل كبير على الرأي العام.
قصص صمود النساء
تتناول القصص المصورة بالمعرض عنوان "العثور على الحرية بالمياه" للمصورة الأمريكية لآنا بويازيس، حيث تشارك بقصة طالبات مدرسة كيجيني الابتدائية الذين يتعلمون السباحة وأداء عمليات الإنقاذ، في المحيط الهندي، مخالفة لتقاليد الفتيات من تعلم السباحة؛ بسبب غياب ملابس السباحة المحتشمة.
أما القصة الثانية فهي "البكاء من أجل الحرية" للمصورة الإيرانية فروج علائي، وتوثق من خلالها مشجعات كرة القدم اللواتي يتم منعهن من دخول الملاعب في إيران ويتنكرن كرجال للدخول إلى الملاعب وللدعوة إلى حقوق المرأة.
بينما القصة الثالثة بعنوان "الوعد" للمصورة الأرجنتينية إيرينا ويرنينج، والتي تقدم قصة الفتاة أنطونيلا والتي تبلغ 12 عامًا وتعهدت بعدم قص شعرها حتى تتمكن من استئناف دراستها بالمدرسة، والتي تعلقت وقتها بسبب وباء كوفيد-19، لتقدم أغلى كنز لها مقابل استعادة حياتها المدرسية مجددًا، قامت أنطونيلا بقص شعرها في 25 سبتمبر 2021، لتعود للدراسة من جديد.
