قُتلت وحرقت جثتها.. أسرة الطفلة ريتاج: عاوزين القصاص العادل (فيديو)
مر ما يقرب من 12 شهرًا على أبشع جريمة قتل شهدتها محافظة قنا، وبالتحديد مركز نجع حمادي، حينما أقدمت ربة منزل على خطف طفلة صغيرة تبلغ من العمر 3 سنوات، وخنقتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم قامت بتقطيع يديها وإلقاء الجثة في صندوق قمامة في الشارع وإشعال النيران في جثتها.
الطفلة ريتاج عاطف، ابنة منطقة نجع ابراهيم، في مركز نجع حمادي شمالي قنا، التي أنهت حياتها سيدة دون قلب ودون مشاعر ودون إنسانية، بغرض سرقة قرطها الذهبي وبيعه بسعر 2300 جنيه.
المتهمة التي أنهت حياة الطفلة الصغيرة، لا تزال تنتظر حكم محكمة الجنايات، عقب تأجيل القضية لشهر يونيو منذ ساعات قليلة، وذلك بعدما أثبتت التحريات والتحقيقات، اتهامها في الحادثة الأبشع بجنوب مصر.
وتقول والدة الطفلة ريتاج إنها فقدت دنيتها وحياتها، قائلًة: "فقدت عمري كله بقتل ابنتي، لأنها كانت هي البسمة التي كنت أعيش بها، وكنت أصدق ما أرجع من الشغل عشان أشوفها، ولسه بشوف كلمة ماما في البيت وبحس بيها، والمتهمة لم تقتل ابنتي فقط لكنها قتلتني أنا ووالدها وأنا مش عايزة غير القصاص العادل والعاجل من المتهمة".
وتستكمل والدة الطفلة الصغيرة حديثها لـ"الدستور": "كل ده حصل عشان حلق دهب، المتهمة قتلت بنتي قبل عيد ميلادها بشهر واحد، أنا مش عايزة غير حق بنتي وعايزة بس قلبي يرتاح عشان المتهمة قتلت بسمتي وحياتي".