توصيل المساعدات الإنسانية.. تفاصيل لقاء مجلس السيادة الانتقالي بالأمم المتحدة
التقى عضو مجلس السيادة بـ السودان الفريق بحري إبراهيم جابر اليوم، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية كلمنت سلامي بحضور صلاح المبارك مفوض عام العون الإنساني وممثلين لوزارة الخارجية ومفوضية السلام والأجهزة المختصة .
وتطرق اللقاء للأوضاع الإنسانية بالسودان وجهود توصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين.
وقال صلاح المبارك، مفوض عام العون الإنساني في تصريح صحفي أن اللقاء تناول العوائق التي تقف أمام العمل الإنساني، مبينًا أن عضو المجلس السيادي أكد خلال اللقاء جاهزية مؤسسات الدولة وأجهزتها للتعاون من أجل تذليل العقبات أمام منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الطوعية بهدف تسهيل عملية إنسياب المساعدات الإنسانية للمواطنين موضحا أن البلاد تمر بظروف صعبة بسبب الحرب ،تتطلب تعاون كافة الجهات في سبيل تقديم المساعدات للمحتاجين مؤكدا إستعداد حكومة السودان للتعاون مع وكالات الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة من أجل توصيل المساعدات للمواطنين الذين تضرروا بسبب الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع المتمردة ضد الدولة.
الصراع في السودان
في السياق، قال سفير كندا السابق لدى السودان إن أوتاوا يجب أن تساعد في توجيه جهد عالمي لإنهاء الحرب الأهلية الوحشية التي أدت إلى نزوح عدد أكبر بكثير من الأشخاص مقارنة بالصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
يقول نيكولاس كوجلان إن مبعوثًا كبيرًا يمكنه العمل على تنسيق مبادرات السلام وإقناع الدول الأخرى بإصدار بيانات وعقوبات يمكن أن تضغط على أمراء الحرب لوقف العنف.
ولم تصدر كندا حتى الآن عقوبات على أي أشخاص أو شركات متهمة بدعم الحرب في السودان، على الرغم من أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي فعلت ذلك.
ولم ترد وزارة الشؤون العالمية الكندية على أسئلة الأسبوع الماضي حول سبب عدم قيام أوتاوا بوضع عقوبات مستهدفة منذ بدء الصراع في أبريل الماضي.
يقول كوجلان إن كندا يجب أن تفكر في تمويل المجموعات الشعبية التي تقدم الإغاثة الإنسانية في المناطق التي تضطر فيها المنظمات واسعة النطاق إلى العمل مع جانب واحد من الحرب.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أجبر 11 مليون شخص على النزوح من ديارهم، مما يهدد بحدوث إبادة جماعية أخرى في دارفور والتسبب في تفشي مرض الكوليرا وانتشار الجوع على نطاق واسع.