سلطات الاحتلال تمنع محافظ القدس وأمين سر حركة فتح من دخول الضفة
جددت سلطات الاحتلال، الأحد، قرار منع محافظ القدس عدنان غيث وأمين سر حركة فتح في القدس شادي المطور، من دخول أراضي الضفة الغربية.
جاء ذلك بعد استدعاء المحافظ غيث والمطور للتحقيق من قبل المخابرات الإسرائيلية في مركز التوقيف المعروف بـ "المسكوبية" بالقدس المحتلة.
وجددت سلطات الاحتلال قرار منع المحافظ غيث لمدة أربعة أشهر، فيما جددت قرار منع المطور لمدة ستة أشهر.
ويخضع المحافظ غيث منذ أكثر من سنتين للحبس المنزلي، كما صدرت بحقه أربع قرارات عسكرية ظالمة منذ توليه مهامه كمحافظ للعاصمة المحتلة عام 2018، تجدد جميعها بشكل دوري.
كذلك، يخضع أمين سر "فتح" في القدس لقرار منع دخول الضفة الغربية منذ عام 2018 أيضا، ويجدد بشكل دوري كل ستة أشهر.
الاتحاد الأوروبي يدرس حزمة عقوبات ضد المتطرفين في الضفة الغربية
فيما يدرس الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على المستوطنين "المتطرفين" في الضفة الغربية في أعقاب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي ضد الإسرائيليين المتورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين.
ووفقا لما نقلته صحيفة هآرتس الاسرائيلية، فإن الاتحاد الأوروبي "يدرس مجموعة من الخطوات ضد المستوطنين المتطرفين الذين اعتدوا على الفلسطينيين، ولكن القرار الأساسي يجب أن يتخذه الاتحاد الأوروبي، وليس كل دولة عضو على حدة"، ويستند هذا القرار إلى اتفاق بالإجماع من قبل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للصحيفة، فقد أعربت دول من بينها فرنسا وألمانيا وإيرلندا وبلجيكا ومالطا وإسبانيا بالفعل عن دعمها لفرض العقوبات، ومن غير الواضح ما إذا كانت الدول التي وقفت إلى جانب إسرائيل منذ اندلاع الحرب، بما في ذلك النمسا وجمهورية التشيك والمجر، ستدعم مثل هذه الخطوة..
قال المصدر الدبلوماسي إن القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي من شأنه أن يسرع قرار الاتحاد الأوروبي، ومن المرجح أن تشمل هذه العقوبات حظر دخول دول الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول التي يحتفظ بها الأشخاص المتورطون في أعمال العنف ضد الفلسطينيين.