رابطة الجوائز القرآنية: نعمل لخدمة كتاب الله (صور وفيديو)
اجتمعت الرابطة العالمية للجوائز القرآنية، اليوم الأحد بمحافظة بورسعيد، ضمن فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، وخلال تواجدهم واجتماعهم الأول في مصر لبحث الخطوات والتنسيق بين دول العالم لخدمة القرآن الكريم.
الرابطة العالمية للجوائز القرآنية تجتمع بـ مصر.. وتصدر بيانها من بورسعيد: نعمل لخدمة كتاب الله
عقد الاجتماع بحضور الدكتور محمد الشريف رئيس الرابطة العالمية للجوائز القرآنية، والدكتور صادق علي الأمين العام للرابطة العالمية للمسابقات والجوائز القرانية، والدكتور عبد الجليل المهدي نائب الأمين العام للرابطة والدكتور عبد الباري عبد الرحمن رئيس مسابقة كنيا الدولية ومقرر الرابطة، والإعلامي عادل مصيلحي رئيس مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، والدكتور نور الدين قاسم رئيس جائزة مسابقة اثيوبيا الدولية، والدكتور علي الزين رئيس جائزة الخرطوم الدولية، والشيخ عبد المنان القسوري ممثل جائزة تنزانيا الدولية، والدكتور خالد المالود رئيس مسابقة السيد جنيد العالمية بمملكة البحرين، وضيف الشرف الدكتور عبد الله خلف الامين العام لمجمع القران الكريم بالشارقة.
وفي كلمته، قدم عادل مصيلحي مدير مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، الشكر لرؤساء المسابقات والجوائز الدولية علي تلبية الدعوة وعقد الاجتماع في مصر، مؤكدا أن مسابقة بورسعيد تلقي دعما غير مسبوق من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، جعلها واحدة من أهم المسابقات في العالم، خاصة وأنها تقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأشار مدير مسابقة بورسعيد إلى أن حفل افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية، جاء بمثابة اعلان رسمى للعالم أجمع بتدشين الرابطة العالمية للجوائر القرآنية، مشيرا إلي أن مصر دائما هي منارة الإسلام ومهد الحضارات وهي بلد القرآن الكريم، مؤكدا أن الهدف من الرابطة هو خدمة كتاب الله عز وجل.
وألقى الدكتور محمد الشريف رئيس الرابطة العالمية للجوائز القرآنية البيان الختامي للإجتماع، والذي أشاد خلاله بدور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد في تنظيم مسابقة ناجحة يشارك بها متسابقون من أكثر من 78 دولة، ويحضر فعالياتها النهائية متسابقون من 50 دولة متواجدون ببورسعيد، مضيفا أن الإجتماع يأتي في إطار الإعلان عن الرابطة، وأهدافها في خدمة كتاب الله، وأشار إلى أن من أعظم الأعمال خدمة الدين والقرآن، ويحقق أهداف الدول والحكومات في بناء الإنسان ونشر الفضيلة.