"فضل الإسلام ووسطيته ونبذ التعصب".. لقاء توعوي لخريجي الأزهر بمطروح
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، لقاء توعوي، عقب صلاة الظهر، لرواد مسجد «القرية الحمراء»، تحت عنوان «فضل الإسلام ووسطيته ونبذ التعصب».
يهدف اللقاء إلى بيان سماحة الإسلام في العقيدة والمنهج والتعامل، وبيان المنهج الوسطي المشتمل على الرحمة والسماحة ومحبة نشر الخير للناس كافة، وتوضيح معالم الرحمة في الإسلام ونبذ الفرقة والتعصب.
المكارم والأخلاق
بدأ اللقاء فضيلة الشيخ عاصم حماد، مدير إدارة وعظ الحمام، وعضو المنظمة اللقاء بالحديث عن الدين الإسلامي خاتم الرسالات وهو الدين الذي كمله الله وأتمه ورضيه للناس دينًا لما احتواه من المكارم والأخلاق الحميدة، موضحًا أن الدين الإسلامي يقوم على إخلاص الدين لله تعالى وتحقيق التوحيد والمتابعة الصادقة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وأنه دين رحمة وسماحة وعدل ويسر مؤكدًا ضرورة الالتزام والعمل بهذا الإسلام عقيدة وعبادة وأخلاقًا وسلوكًا حتى نكون دعاة إلى الله وهداة لخلقه.
الرحمة في الإسلام
ومن جانبه تحدث فضيلة الشيخ اسلام سعودي الشامي، وعضو المنظمة بمدينة الحمام، عن الرحمة في الإسلام، موضحًا مظاهر الرحمة في دين الإسلام، وأن النبي محمد ﷺ هو نبي الرحمة، مقدمًا صورًا من رحمته ﷺ للخلق، وأن القاعدة التي قررها رسولنا ﷺ أن من لا يرحم لا يرحمه الله.
الدين الإسلامي
وأشار عضو المنظمة إلى أن الدين الإسلامي هو دين العقل والحكمة، يأمرنا بالعدل والإحسان لغير المسلمين لأنه الدين الشامل، فهو دين التسامح والرحمة في موطنهما، ودين القوة على من يعتدون عليه، واختلاف الأديان يوجب القبول والتعايش مع الآخر.
الفتوحات الإسلامية
واستعرض الشامي خلال اللقاء بعض من نماذج الفتوحات الإسلامية وسير المسلمين في البلاد التي دخلوها، وكيف تعاملوا بمنتهى السماحة والرقي مع أهل هذه البلاد، مؤكدا أن لولا التسامح لما فتحت لهم قلوب العباد قبل البلاد التي دخلوها، مشيرًا أن الأصل في الشريعة الإسلامية التسامح والعفو وليس القتال والحرب.
وفي نهاية اللقاء نبه أعضاء المنظمة رواد المسجد بأهمية التمسك بدينهم والحفاظ على منهجم وأن يكونوا سفراء خير وسلام ودعاة وسطية واعتدال بعيدين عن الغلو والتحزب والجفاء ويعملون بإخلاص ويتمسكون بالأخلاق الإسلامية الفاضلة، وبهذا يؤثرون في مجتمعاتهم، كما دعا الشباب إلى نبذ العنف والتمسك بقيم العفو والتسامح والود.