جودة عبدالخالق يشكف لـ"الشاهد" سر زيارته للمعبد اليهودى

قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، إن جدلية العلاقة بين الداخل والخارج، والانخفاض المستمر في التنوع داخل المجتمع المصري، مرددًا: "أتمنى أن نكون وصلنا للقاع حتى نرتفع  مرة أخرى مثل ماهو معهود عليه في حركة البندول".

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "انطلاقًا من هاجس التنوع عملنا زيارة للمعبد اليهودي في شارع "عدلي"، من 3 أيام، وكانت زيارة كاشفة ومنشئة، والمكان ده مش مهجور ولا ترجع ملكيته للأعداء، لأنه يرجع إلى المصريين، الجدود منذ أجيال ماضية كانوا به".

وتابع: "معرفش من كم جيل كان جدودي مسيحيين أم يهود، إذا تم النظر إلى الأمر نظرة موضوعية".

وعن الترتيب للزيارة، واصل: "تواصلت مع الأستاذة ماجدة هارون، رئيسة الطائفة اليهودية، وكان والدها صديقي وهو مصري حتى النخاع، وذهبنا للزيارة وكانت واقعة كاشفة عن إنك جزء من العمق والامتداد المصري، في إحدي تفريعاته لأن كثير من المقولات أن هناك طقوسا دينية مشتركة بين الأديان الثلاثة، علاوة على حجم الإسهام للطائفة اليهودية ثقافيًا وفنيًا وسياسيًا واقتصاديًا".

واستطرد: "أهم أنصار طلعت حرب تدعيمًا للاقتصاد المصري كان يهودي مصري وهو رجل أعمال، لافتًا إلى أن المعبد اليهودي تم إنشاؤه في مطلع القرن العشرين، وكان أعلى خط بياني للطائفة اليهودية في مصر".

وأكد الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، أن تلك الزيارة كانت منشئة، لأنه لاحظ بعد الزيارة أن تلك الزيارة كانت مغيرة للمنظور بشكل عام، وتغيير وجهة النظر العامة، مشددًا على ضرورة الفصل بين اليهود المصريين والصهاينة كحركة فكرية.