تحرك برلمانى لمواجهة ظاهرة انتشار الأدوية "المغشوشة" على القنوات الفضائية
تقدم النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة بشأن انتشار الأدوية المغشوشة والمجهولة المصدر على بعض الفضائيات دون رقابة.
وأوضح عضو مجلس النواب أن المواطنين يعانون من استقبالهم سيلًا من الدعاية الإعلانية ببعض الفضائيات خاصة المغمورة، من ظهور الأدوية والمستحضرات المقلدة، المصنعة خارج منظومة التصنيع الدوائي الشرعية، وتشبه الأصلية.
مضيفًا أن الملفت للانتباه أن الدواء المقلد قد يحتوي على مواد فعالة بنسبة خاطئة أو مكونات غير صحيحة وغير فعالة، أو قد لا يحتوي على أي مواد فعالة.
وأكد النائب أحمد إدريس أن تلك الأدوية لا يتم اختبارها من هيئة الرقابة والبحوث الدوائية بمثابة أدوية، ويتم تصنيعها خارج منظومة التصنيع الشرعية مثل المصنع المرخص أو وزارة الصحة، وقد تتسبب في كوارث صحية للمواطنين.
المنتجات الطبية المغشوشة قاتلة
وأشار" إدريس" إلى أن الأدوية المغشوشة في أسواق الدواء نوعان، الأول منها أدوية مهربة من الخارج لا تخضع لأي فحص لمواصفاتها من قبل وزارة الصحة، وغالبيتها منتهية الصلاحية وتجري إعادة تدويرها، أما النوع الثاني فهو الأدوية المصنعة والمعبئة داخل مصر من دون رقابة أو ترخيص لتقليد بعض الماركات التجارية المحلية والمستوردة، والنوعان يمثلان تلاعبًا بآلام المرضى.
وأوضح عضو مجلس النواب، في طلب الإحاطة، أن الكارثي في الأمر أن بعض المنتجات الطبية المغشوشة تحتوي على مستويات قاتلة من مكونات خاطئة أو مواد كيميائية سامة، وغالبًا ما تنتج المنتجات الطبية المغشوشة في ظروف رديئة وبأيدي عاملين غير مؤهلين، وقد تحتوي على شوائب غير معروفة وملوثة بالجراثيم.
وطالب بسرعة مناقشة الأمر بالمجلس لإنقاذ المواطنين من مثل هذه الأدوية المغشوشة التي تمثل خطورة بالغة على صحتهم.