الكنيسة المارونية تحتفل بحلول أسبوع الأبرار والصدّيقين
تحتفل الكنيسة المارونية بحلول أسبوع الأبرار والصدّيقين.
وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: ماذا يعني اتّباع؟ ألا يعني الاقتداء؟ والدليل أنّ الرّب يسوع تألّم من أجلنا، "تاركًا لنا مثالاً"، كما قال الرسول بطرس، "لكي نقتفي آثاره"
العظة الاحتفالية
"طُوبَى لِفُقَرَاءِ الرُّوحِ!" اقتدوا إذًا بالذي "افتَقَرَ لأَجْلِكُم وهو الغَنِيُّ لِتَغتَنوا بِفَقْرِه".."طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ!" اقتدوا بالذي قال: "تَتَلمَذوا لي فإِنِّي وَديعٌ مُتواضِعُ القَلْب".."طُوبَى لِلْمَحْزُونِينَ!" اقتدوا بالذي بكى على أورشليم .. "طُوبَى لِلجِياعِ وَٱلعِطاشِ إِلى ٱلبِرّ!" اقتدوا بالذي قال: "طَعامي أَن أَعمَلَ بِمَشيئَةِ الَّذي أَرسَلَني وأَن أُتِمَّ عَمَلَه"
"طُوبَى لِلرُّحَماء!" اقتدوا بمَن ساعد الذي "وقَعَ بِأَيدي اللُّصوص وقد تَركوهُ بَينَ حَيٍّ ومَيْت".. "طُوبَى لِأَطهارِ ٱلقُلوب!" اقتدوا بالذي "لم يَرتكِبْ خَطيئَةً ولَم يُوجَدْ في فَمِه غِشّ" .. "طُوبَى لِلسّاعينَ إِلى ٱلسَّلام!" اقتدوا بالذي، رحمة بمُضطهِديه، قال: "يا أَبَتِ اغفِرْ لَهم، لِأَنَّهُم لا يَعلَمونَ ما يَفعَلون".. "طُوبَى لِلمُضطَهَدينَ عَلى ٱلبِرّ!" اقتدوا بالذي " تأَلَّمَ مِن أَجلِكم وترَكَ لَكم مِثالاً لِتقتَفوا آثارَه".
أراك يا ربّي يسوع الطيّب، بعيون الإيمان التي فتحتها فيّ، أراك تصرخ وتقول، وكأنّك تخطب في الجنس البشري: "تَعالَوا إِليَّ جَميعًا أيُّها المُرهَقونَ المُثقَلون، وأَنا أُريحُكم. اِحمِلوا نيري وتَتَلمَذوا لي فإِنِّي وَديعٌ مُتواضِعُ القَلْب، تَجِدوا الرَّاحَةَ لِنُفوسِكم".