اليوم السبت.. الكنيسة اللاتينية تحتفل بذكرى القدّيسة أنجلا مريسيا
تحتفل الكنيسة اللاتينية اليوم السبت بذكرى القدّيسة أنجلا مريسيا، البتول، التي ولدت في إقليم البندقية في إيطاليا عام1470. ارتدت ثوب الرهبنة الفرنسسكانية الثالثة، وأخذت تجمع حولها الفتيات لترشدهن إلى أعمال المحبّة. عام 1535 أسست في مدينة بريشيا في إيطاليا رهبنة باسم رهبنة القديسة أورسولا لتعليم الفتيات الفقيرات. توفيت عام 1540.
العظة الاحتفالية
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: لا يغلبنَّ عليكم شغفُ التصرّف بفوقيّة أو انتهاج مسلكِ الأسياد. إنّني لا أتّفقُ في الرأي مع شخصٍ قالَ لي ذاتَ مرّة إنّه ينبغي تبنّي مسلك الأسياد لتأمين حسن إدارة السلطة والحفاظ عليها. يا إلهي! لم يتكلّم ربُّنا يسوع المسيح بهذه الطريقة قطّ، لا بل جاءت تعاليمُه مناقضة تمامًا لهذا السلوك فعلاً وقولاً، إذ قالَ لنا: "إنَّ ابنَ الإِنسانِ لم يَأتِ لِيُخدَم، بل لِيَخدُمَ ويَفدِيَ بِنَفْسِه جَماعةَ النَّاس... وأضاف أيضًا: "مَن أَرادَ أَن يَكونَ كَبيراً فيكم، فَلْيَكُنْ لَكُم خادِماً".
لذلك، سلّموا أنفسكم لله حتّى تنطقوا بروح الرّب يسوع المسيح الوضيعة، مقرّين بأنّ العقيدة التي تعتنقونها لا تأتي أو تنبعَ منكم، بل تستقي جوهرَها من الإنجيل. احذوا حذوَ ربِّنا في اعتمادِ بساطة الكلام والتشابيه التي توجّه بها الربّ إلى الشعب في الكتاب المقدس. فأيّ عجائب لم يكن ليتمكّن من تعليمها للشعب! وكم من أسرار كانت لتصعبَ عليه أن يكشفها عن الألوهيّة وعن كماله الباهر، هو الذي كان كلمة أبيه الأزليّة! ومع ذلك، أرأيتم كيفَ تكلّمَ بوضوح وكيف استعان بتشابيه مألوفة كأمثلة الزارع والكرّام والكرمة والحقل وحبّة الخردل. ينبغي عليكم أن تتكلّموا بالطريقة عينها إذا ما رغبتم في أن يبلغَ كلامكم الناسَ الذين تبشّرونهم بكلمة الله.
هناك أمرٌ آخر ينبغي إيلاءه اهتمامًا خاصًّا وهو أن نسلكَ مسلكَ ابن الله، عنيتُ بذلك أنّه كلّما أردتم أن تقدِموا على تصرّف ما اطرحوا على أنفسكم السؤال التالي: "أتراه ينسجمُ والأمثلة التي نطقَ بها ابنُ الله؟" فإن أتى الردُّ بالإيجاب، قولوا إذًا: "الحمد لله، هلمّ إلى العمل!" وإن لم يأتِ الجوابُ إيجابيًّا قولوا: "لن أفعل شيئًا". وإذا أردتم القيام بأعمال حسنة، توجّهوا إلى ابن الله قائلين: "يا ربّ، إن كنتَ مكاني كيف تتصرّف؟ كيفَ كنت لتعلّمَ الشعب؟ كيف كنتَ لتواسي مريضَ الجسد أو النفس هذا؟"... فلنسعَ بكلّ ما أوتينا كي يملكَ الربّ يسوع على حياتنا وكياننا.
من جهة أخرى، احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحلول عيد عرس قانا الجليل.
يذكر أنه يعتبر عيد عرس قانا الجليل، من الأعياد السيدية الصغرى في التقسيم الطقسي للأعياد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يندرج تحته أعياد سيدية كبرى تتمثل في عيد البشارة ويكون يوم 29 برمهات، وعيد الميلاد 29 كيهك، وعيد الغطاس 11 طوبة، وأحد الشعانين الأحد السابع من الصوم الكبير، وأحد القيامة وهوالأحد الثامن من الصوم الكبير، وعيد الصعود اليوم الأربعين من القيامة، وعيد العنصرة اليوم الخمسين من القيامة.
وصغرى تتمثل في عيد الختان فى يوم 8 من عيد الميلاد، ودخول السيد المسيح الهيكل (8 أمشير)، وعيد دخول السيد المسيح ارض مصر (24 بشنس، حوالى اول يونيو)، وعرس قانا الجليل (13 طوبة، حوالى 12 يناير)، وعيد التجلى (13 مسرى، حوالى 19 أغسطس)، خميس العهد: الخميس الاخير بنهاية اسبوع الآلام، واحد توما: الاحد التالى بعد عيد القيامة.