في اليوم العالمي للتعليم.. "المصري لحقوق المرأة": الفتيات يتعرضن للانتهاكات بسبب عدم الانتظام بالدراسة
بالتزامن مع اليوم العالمى للتعليم والذي يوافق اليوم 24 يناير، دعت نهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة وزارة التربية والتعليم إلى اتخاذ قرارات عاجلة بعودة حضور الطالبات للمدارس في جميع المراحل التعليمية، حتى نحافظ على الفتيات من أي انتهاكات قد يتعرضن لها.
وأكد المركز المصري لحقوق المرأة، بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، أهمية انتظام الفتيات في الدراسة لحمايتهن من أي انتهاكات.
أقرا ايضًا
ويوافق الرابع والعشرون من يناير من كل عام اليوم العالمي للتعليم، وهو يوم مخصص للتأكيد على أهمية التعليم وتعزيز فرص التعليم للجميع، ويوفر التعليم عامة وللفتيات خاصة فرصة لتحسين حياتهن وحياة أسرهن ومجتمعاتهن.
ووفقًا لبيانات الكتاب الإحصائي السنوي لوزارة التربية والتعليم، فإن معدل التحاق الفتيات بمراحل التعليم المختلفة تقارب معدلات التحاق الذكور، فخلال العام الدراسي 2022- 2023 فإن معدل التحاق الفتيات بالتعليم ما قبل الابتدائي بلغ 48.7%، وبلغ معدل التحاق الفتيات لمرحلة التعليم الابتدائي 48.8%، وبلغ معدل التحاقهن التعليم المجتمعي 66.5%، في حين بلغ معدل التحاقهن مرحلة التعليم الإعدادية 48.6%، وفي المرحلة الثانوية العامة بلغ معدل التحاق الفتيات 55.09%، وبلغ معدل الالتحاق في الثانوي صناعي 33.6%، وبلغ معدل التحاقهن الثانوي الزراعي 13.14 %، وبلغ معدل التحاقهن الثانوي التجاري 57.4%، والثانوي الفندقي 35.5%.
وأوضح المصري لحقوق المرأة فى بيان صحفى له اليوم الاربعاء أنه على الرغم من أن مصر قلصت الفجوة بين الجنسين في معدلات الالتحاق بمراحل التعليم المختلفة، إلا أن عدم الانتظام في حضور الطلاب والطالبات للمدارس يؤدي للعديد من الانتهاكات في حق الفتيات، وعلى الرغم من انتهاء جائحة كورونا واستئناف الدراسة الحضورية، إلا أن المدارس لا تطالب الطلاب والطالبات بالحضور، وهو أمر يشكل تهديدًا للفتيات.
وذكر المركز المصري لحقوق المرأة أبرز الانتهاكات التي قد تتعرض لها الفتيات بسبب عدم الانتظام بالدراسة هي:
- ختان الإناث والزواج المبكر: فتلجأ العديد من الأسر إلى ختان بناتهن وتزويجهن مبكرًا في ظل عدم الانتظام في الدراسة.
- تركيز الأسر على تعليمهن الأعمال المنزلية، بدلا من العمل على تطوير مهاراتهن وخبراتهن.
- انخفاض التحصيل الدراسي: يؤدي عدم الانتظام في حضور الدراسة إلى انخفاض التحصيل الدراسي للفتيات، وبالتالي فأن الفتيات اللاتي لا يحضرن المدرسة بانتظام يفقدن الفرصة لتلقي التعليم الجيد والحصول على المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في الحياة.
- انخفاض مشاركة الفتيات في سوق العمل: يؤدي عدم الانتظام في حضور الدراسة إلى انخفاض مشاركة الفتيات في سوق العمل.
وذلك لأن الفتيات اللاتي لا يحصلن على تعليم جيد يكونن أقل قدرة على المنافسة في سوق العمل.
- زيادة العنف ضد الفتيات: يؤدي عدم الانتظام في حضور الدراسة إلى زيادة العنف ضد الفتيات. وذلك لأن الفتيات اللاتي لا يذهبن إلى المدرسة بانتظام يكونن أكثر عرضة للعنف المنزلي.