"الملكيون الأروام" يعيدون بذكرى أفتيموس الكبير المعترف.. تعرف عليه
تحتفل كنيسة الروم الملكيين بذكرى مار أفتيموس الكبير المعترف الذي وُلِدَ سَنة 377 في أرمِينيا.
نَشَأَ مار أفتيموس الكبير عَلى دِراسَةِ الكِتابِ المُقَدَس، سُيِّمَ كاهِنًا وهُوَ بِعُمرِ 19 سَنة. جاءَ الى القُدسِ وإِنقَطَعَ الى عِبادَةِ الله وارشادِ النُفوس. إشتُهِرَ بإرشاداتِه الروحيَة ومَواعِظَهُ الرَهبانِيَة بِنوعٍ خاص للراهبات، إنتَقَلَ الى الحَياةِ الأبَدِيَة سَنة 473
العظة الاحتفالية
بهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إن "دَعَا يَسُوعُ تَلامِيْذَهُ الٱثْنَي عَشَر" وأرسلهم لزرع الإيمان، ولنشر بشرى النّجاة والخلاص للبشر في جميع أنحاء العالم، وتأمّل مخطّط الله: لم يخترْ حكماء ولا أغنياء ولا نبلاء، ولكنّه اختار خطأة وعشّارين ليرسلهم، خشيةً من أن يكونوا مدفوعين بالمهارات، أو مُشترين بالثروات، أو مُنجذبين إلى نعمته طلبًا للسلطة والشهرة. لقد فعل ذلك لكي يأتي النصر من جوهر الحقيقة، وليس من هيبة الخطاب.
تابعت: “يهوذا نفسه اختير لسبب معلوم وليس عن غير قصد. يا لها من حقيقة عظيمة لا يستطيع أحدٌ حتّى ولو كان خادمًا عدوًّا من أن يضعفها! ما أجمل طبع الربّ الذي يفضّل أن يتخلّى تجاهنا عن حكمه لا عن حبّه! لقد تحمّل الضعف البشري حتّى أنّه لم يرفض هذا الجانب من الضعف البشري. أراد أن يتخلّى عنه تلميذه وأن يخونه ويسلمه، حتّى تستطيع أنت أيضًا، إذا تخلّى أحد أصدقائك عنك، أو إذا خانك صديق لك، أن تتلقّى بهدوء خطأه في الحكم ورفضه للطفك”.
هذا واحتفلت أمس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحلول عيد عرس قانا الجليل.
يذكر أنه يعتبر عيد عرس قانا الجليل، من الأعياد السيدية الصغرى في التقسيم الطقسي للأعياد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يندرج تحته أعياد سيدية كبرى تتمثل في عيد البشارة ويكون يوم 29 برمهات، وعيد الميلاد 29 كيهك، وعيد الغطاس 11 طوبة، وأحد الشعانين الأحد السابع من الصوم الكبير، وأحد القيامة وهوالأحد الثامن من الصوم الكبير، وعيد الصعود اليوم الأربعين من القيامة، وعيد العنصرة اليوم الخمسين من القيامة.
وصغرى تتمثل في عيد الختان فى يوم 8 من عيد الميلاد، ودخول السيد المسيح الهيكل (8 أمشير)، وعيد دخول السيد المسيح ارض مصر (24 بشنس، حوالى اول يونيو)، وعرس قانا الجليل (13 طوبة، حوالى 12 يناير)، وعيد التجلى (13 مسرى، حوالى 19 أغسطس)، خميس العهد: الخميس الاخير بنهاية اسبوع الآلام، واحد توما: الاحد التالى بعد عيد القيامة.