"حياة كريمة" تحقق حلم " "السيد وجيه" بعد تطوير مركز الشباب
تواصل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تغيير وجه قرى الريف، من خلال تحسين جودة الخدمات الأساسية والمرافق، عبر مد شبكات وإقامة محطات لمياه الشرب والصرف الصحى، ورصف الطرق، وتوفير السكن الآمن، وإحلال وتجديد شبكات الكهرباء، وتطوير الوحدات الصحية والمستشفيات، جنبًا إلى جنب مع الاستثمار فى البشر من خلال برامج التوعية والتثقيف، واكتشاف وتنمية المواهب، كما نظمت المبادرة عدة مسابقات فى القرى والمراكز، لاكتشاف المواهب فى إلقاء الشعر وحفظ وتجويد القرآن الكريم والرسم والخزف والغناء والعزف والرياضة وريادة الأعمال.
قامت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بتطوير وإحلال مراكز الشباب داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، حيث عملت على تجديد مباني المراكز وإدخال الأجهزة الرياضية الحديثة لها، كما نظمت المبادرة المسابقات للأطفال والشباب داخل تلك القرى لبث روح المنافسة بينهم وخلق روح التحدي.
وقال "السيد وجيه" يبلغ من العمر١٤ عامًا، من قرية الترعة القديمة، إنه كان يمارس رياضتى كرة القدم والسباحة منذ أكثر من عامين فى نادٍ خاص، لكنه انتقل إلى مركز شباب القرية بعد أن جددت مبادرة "حياة كريمة" الملاعب، وأصبح هناك مدربون محترفون ومتخصصون فى جميع الألعاب الرياضية، وتابع أن لم يتردد فى المشاركة وممارسة رياضته المفضلة داخل مركز شباب القرية، مشددًا على أن "حياة كريمة" حققت آمال وتطلعات أهالى قريته ووفرت لهم الخدمات الأساسية.
وأضاف أنه تقدم لمسابقة فى رياضة "السباحة" مع الكثير من أطفال قريته والقرى المجاورة وحصل على المركز الأول فى التصفيات، لافتًا إلى أنه تعرف على لاعبين جدد تعلم منهم العزيمة والإصرار، للوصول إلى الهدف المنشود، وأكد أن القائمون على المبادرة خصصوا محاضرات للتوعية والثقافة وتحدثوا عن تاريخ مصر العظيم، موجهًا شكره لكل من أسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات داخل القرية وتوعية الأطفال، وزيادة ثقافتهم وزرع روح التحدى بينهم.