نائب عن حزب العمال الأسترالى: من يريد السلام يجب أن يعترف بالدولة الفلسطينية
قالت النائب عن حزب العمل الأسترالي، ماريا فافاكينو، الرئيسة المشاركة لمجموعة أصدقاء فلسطين البرلمانية، إنه لا ينبغي لأحد أن يتفاجأ بموقف نتنياهو لأنه أدلى بتصريحات مماثلة في الماضي.
وقالت فامفاكينو، لصحيفة الجارديان الأسترالية: شخص مثل بنيامين نتنياهو ليس شريكًا للسلام، ولم يكن كذلك منذ بعض الوقت.
وأضافت: أرفض تصريحاته رفضًا قاطعًا، وعلى كل من يدعي دعمه للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشارت إلى دعم برنامج حزب العمل للاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعية إلى تسريعه والتقدم إلى الأمام نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وزارة الخارجية الفلسطينية
وفي وقت سابق رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالحراك السياسي الدولي لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وقالت الخارجية، في بيان لها: نرحب مجددًا بالجهود والمواقف الإقليمية والدولية التي تؤكد على الضرورات الاستراتيجية لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية.
وحذرت من تجاهل الحاجة الملحة والأولوية الأولى لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف الحرب ووقف مجازرها ضد المدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهمم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية قبل كل شيء، بحسب وكالة الأناضول.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن إسرائيل ترتكب مجازر جماعية كبرى في مدينة خان يونس "جنوبي قطاع غزة".
وتابعت: اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة "بنيامين" نتنياهو يدير ظهره للحراك الدولي السياسي الملحوظ، والذي يتركز على أهمية تجسيد دولة للشعب الفلسطيني على الأرض ويواصل حرب الإبادة الجماعية وارتكاب المزيد من جرائم التطهير العرقي ضد شعبنا.
ولفتت إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تدير حملات تضليل ممنهجة موجهة للخارج الدولي يلبس خلالها رداء الضحية، لقطع الطريق على أية جهود دولية وأمريكية وأوروبية مبذولة لحل السبب الحقيقي للصراع الذي يتمثل بوجود الاحتلال.
وجاء بيان الخارجية مع وصول وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.