السجاد اليدوي.. خيوط مصرية أصيلة بفن سيدات سيوة (صور)
أيادٍ ذهبية توجت بصنعة يدوية لتغزل بخيوط من حرير، على أنوال خشبية تملك سر صنعة لوحات فنية مبهرة الألوان تشكلت في السجاد اليدوي.
فمن واحة سيوة، تواجدت "الدستور" وبالتحديد في مشغل "سيوة كرافت" والذي امتلأ بالزوار من المصريين والاجانب في انبهار كيف لتلك الخيوط الرفيعة الملونة ان تتحد مع بعضها وتشكل احجام كبيرة من السجاد والكليم اليدوي الذي يعد احد اهم الصناعات الاساسية الأصيلة لسيدات تلك الواحة الخضراء.
"سجاد، كليم، مشغولات يدوية" غزل كل هذا بكل تفاصيلها بجهد واتقان صانعات الجمال لتشعرك وانت تتجول بداخله انك في معرض من اللوحات الفنية التي رسمت بحب وشغف.
وإذا أردت ان تعرف سر الصنعه، فعليك ان تلتقي باحدى السيدات وهي جالسة على احد الأنوال الخشبية، تغزل السجاد اليدوي بخطوات حفظت يديها طريقها، واتقنت استخدام ادواته.
فتجد أم اسماء، فنانة السجاد اليدوي، في تركيز حفظت خطواته تمسك بيديها المكوك النسيج الخشبي، والذي ارتبط بأحد الخيوط الملونة، لتغزل مارسم على الورق بصنع فنها ومهارتها على خيوط النول الخشبي.
"إحنا فخورين بمهنتنا" هكذا عبرت السيده السيوية عن حبها لفنها اليدوي والذي يبهر اعين الناظرين له من الزوار المصريين والأجانب، كما ان انتاج مشغل تلك الواحة الخضراء يزين اكبر المعارض التسويقية بداخل مصر وخارجها.
لتجاورها شيرين فنانة السجاد اليدوي، في تركيز تام لغزل لوحتها الفنية من السجاد اليدوي، منذ ان بدأت العمل في المشغل قرابة ال 12 شهر لتتقن سر الصنعة بكامل تفاصيلها ويكون نتاج جهد مايقرب ال 6 ساعات يوميا لقرابة ال 15 يوما قطعه من السجاد اليدوي، "بحب شغلي وبنبسط بتعليقات الزبائن".
لتكون تلك الكلمات التشجيعية التي تتلقاها الفنانة السيوية أفضل مقابل لها، ودافع للتطوير والإبداع، وبأن تلك الواحة الخضراء التي تبعد عن مركزية العاصمة قادره على ان تحافظ على صنعتها اليدوية وان تكون جزء اساسي من سوق الإنتاج المحلي والتصديري للصناعات اليدوية بختم "صنع في مصر".