"أمان يقدن".. منحة ربانية تجذب أنظار السياح لواحة سيوة
إن قررت أن تكون رحلتك لواحة سيوة، بهدف الحصول على الاسترخاء والراحة والهدوء النفسي، فعليك أن تحدد وجهتك لـ عيون أمان يقدن الكبريتية.
ليمنح الله تلك الواحة الخضراء عيون للمياة. الطبيعية والمتفجرة من باطن الأرض، لا يوجد مثيلها في أي مكان أخر، وتجعلك تعيش تجربه لن تكون الأخيره.
لتحجز “الدستور” موعدا لزيارة تلك العيون الطبيعية والتي اكتسبت اسمها بلغة أهل سيوة الأمازيغية "أمان يقدن" وتعني المياة الساخنه والتي تملأ الهواء فوقها بأبخره المياة من شده سخونتها.
"أمان يقدن" منحة ربانية تجذب انظار السياحة لواحة سيوة
تفكر لدقائق هل لتلك المياة الساخنة أن تسيطر على درجات الحرارة المنخفضة خارجها، ليجيب يوسف حسين، مرشد سياحي أن عيون المياة "امان يقدن" هي اول مخرج للمياة الساخنه من منبع باطن الأرض لذا فهي تحتفظ بالسخونه لارتفاع درجة حرارتها والتي تفوق ال 40 درجة مئوية ليقصدها كثير من زوار والسياح الوافدين الى سيوه، وتكون جزء اساسي من برنامج رحلتهم السياحية لتحقق تنشيطا ورواجا سياحيا للواحة الخضراء.
فبأجواء مميزة زينت بأضواء الشموع مصدر الانارة التي تتخلل اعصان النخل ستشعر بالهدوء والراحة النفسية المكتسبة والاسترخاء التي ستحصل عليهم فور ان تغمرك مياة "يقدن" الكبريتية والتي تجعلك لاتشعر بأي بروده خارجها.
تابعت سلمى بركات، احد الزوار لعيون "أمان يقدن" ان هذه المره الاولى لزيارة العيون الكبريتية ولكن لم تكن تتخيل ان تلك التجربة ستكون مميزه الى هذا الحد، فمهما سمعت مسبقا من تجارب لزوار اخرين، فالتجربة الحقيقية تختلف تماما لما شعرت به من هدوء واسترخاء لم تجده في اي مكان اخر.
اكمل عمر محمود، احد الزوار لعيون "أمان يقدن"، ان تلك العيون الكبريتية الطبيعية مزدوجة الفائده لتشعرك بالهدوء والاسترخاء وفي ذات الوقت اذا تنقلت بين عيون يقدن الساخنه وعيون المياة الباردة عده مرات ستحقق تنشيط للدورة الدموية.
واصل أحمد فيراس، من اليمن واحد الزوار لعيون "أمان يقدن" ان تلك هي المره الثالثة لمجيئه لعيون يقدن الساخنه وانها سبب رئيسي لتكون رحلته لواحة سيوة بمصر فعلى الرخم من جمال الواحه الخضراء واحتفاظها بطبيعتها وجمالها الا ان يرى أن عيون "يقدن" الساخنه هي اكثر مايميز واحة سيوة.
