منتجو القصب: ضرورة توفير الأسمدة للمحصول ومبيدات الحشائش
أكد يوسف جعفر عضو الجمعية العامة لمنتجي قصب السكر، أهمية توفير الأسمدة الخاصة بالقصب في المواقيت التي يحتاج فيها القصب وتصرف من الجمعية والبنك دفعة واحدة لأن مدة تسميد القصب واحدة من حيث أنها تؤثر بالسلب على الناتج، مطالبًا شركات السكر ومجلس المحاصيل السكرية بتوفير البوتاسيوم والمبيدات الخاصة بالحشائش، موضحًا أنه بالنسبة للسعر فإنه معقول ولكنه لم يتناسب مع التكلفة الفعلية للفدان الذي تصل إلى 30 ألف جنية من بداية زراعة المحصول وحرث الأرض وشراء شتلات القصب والتسوية والتسميد.
شركات السكر
وطالب شركات السكر برفع النولون بسعر عادل للمزارعين، حيث أن المزارع يقوم بتوصيل محصوله على حسابه الخاص، خاصة وأن خطوط الديكو فيل غير صالحة لنقل المحصول مما يترتب عليه إهدار المحصول في نقله إلى المصنع.
كما طالب شريف محمد عضو الجمعية العامة لمنتجى قصب السكر، رئيس شركة السكر اللواء عصام بديوي، بالتراجع عن فكرة إغلاق مصنع سكر أبو قرقاص، حيث يعد هذا المصنع واحدًا من أقدم مصانع السكر في الوجه القبلي، كما أنه يقع في أكبر مساحة لزراعة قصب السكر بمحافظة المنيا وأن غلق المصنع سوف يؤدي إلى عزوف المزارعين عن زراعة القصب وهذا يمثل خطورة كبيرة لهذا المحصول الاستراتيجى وبالتالى لابد من البحث عن بدائل لذلك من خلال التوسع فى زراعة قصب السكر فى مساحات كبيرة في الظهير الصحراوي واستخدام الطرق والوسائل الحديثة في الري المطور، مثلما فعل مصنع المنيا الخاص بسكر البنجر من استغلال الظهير الصحراوي والتوسع في زراعة بنجر السكر بمساحات كبيرة وحتى لا يتوقف المصنع عن العمل، كما أن المسافه بين المنيا ومصنع جرجا مسافة كبيرة تزيد على 300كيلو متر وهذا يهدد المحصول بالسرقة والتلف.
وأضاف أنه بالنسبة للسعر الحالي فإن الموضوع يتوقف على الإيجار الذي زاد إلى الضعف والذي وصل إلى 20 ألف جنيه للفدان، وبالتالي لابد من النظر في السعر حتى يتناسب مع التكلفة الفعلية للفدان وسعر المنتج أوالمحصول.