"التحرير الفلسطينية": ندرس المقترحات لحل الأزمة الحالية نتيجة احتجاز إسرائيل لأموالنا
صرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، مساء اليوم الأحد، بأن القيادة الفلسطينية تدرس المقترحات كافة لحل الأزمة المالية الراهنة، نتيجة احتجاز الأموال من قبل إسرائيل.
وقال الشيخ في تصريح نشره عبر منصة إكس، مساء اليوم الأحد، إن القيادة الفلسطينية تصر على موقفها القاضي بالالتزام تجاه الأهالي والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتثمن القيادة الجهود التي تبذلها دول شقيقة وصديقة لإنهاء الأزمة المالية.
وأوضح الشيخ أن القيادة الفلسطينية تطالب بوقف هذه الحرب المدمرة وهذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في أنحاء الوطن كافة.
"فتح": حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطينى ومخططات التهجير مستمرة منذ 76 عامًا
وسبق، وأعلنت دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية "فتح"، مساء اليوم الأحد، عن أن حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ومخططات التهجير والتدمير والقتل لم تتوقف منذ 76 عاما على يد الاحتلال الإسرائيلي، بل تتصاعد وتزداد رقعتها.
وأضافت شئون اللاجئين في بيانها، اليوم: إنه يكاد لا يمر يوم واحد إلا وتتعرض المخيمات إلى الاقتحامات وما يرافقها من قصف وقتل وتدمير للبنى التحتية، وهدم المنازل والمنشآت العامة والخاصة، والاعتقالات المصحوبة بالقمع الوحشي والتنكيل.
ولفتت إلى أن الهجوم على المخيمات يحمل دلالات متعددة الأبعاد، من جهة يسعى إلى كسر شوكة حركة النضال الوطني الفلسطيني والدفاع عن الحقوق الوطنية، خاصة الحق في العودة واستعادة الممتلكات، والتدمير الممنهج للبنى التحتية للمخيمات وجعل الحياة داخلها صعبة وغير ممكنة، ودفع اللاجئين للنزوح والتفكير بالهجرة خارج فلسطين كأداة من أدوات حسم الصراع، ومن جهة أخرى فإن الهجوم على المخيمات واللاجئين هو هجوم على قضية اللاجئين التي تمثل جوهر القضية الوطنية الفلسطينية، ومن هنا يأتي الاستهداف الكبير لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وترويج الافتراءات والاتهامات المضللة التي يحاول الاحتلال لصقها بهذه المؤسسة الدولية من أجل شطبها وإضعاف عملها وتحريض الدول المانحة عليها، والتحريض على شطب التمويل كجزء من الحصار المالي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.