متطوعو حياة كريمة: سعاده البسطاء أكبر حافز على استمراريتنا
يعد متطوعو المبادرة الرئاسية حياة كريمة “يد العون والمساعدة وحلقة الوصل” بين البسطاء من أهالي المناطق الأكثر احتياجا والقائمين على تنفيذ المشروعات، لتحول الدولة المصرية كل طلباتهم لواقع ملموس.
وقال زياد حامد، متطوع في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، إن سعادة البسطاء هي أكبر حافز لاستمرارنا وتشجعنا على التغلب على أي تحديات.
واصل: “أصبحنا نشعر بالمسؤولية تجاه أهالينا البسطاء في المناطق الأكثر احتياجا، فأبسط الأشياء التي تقدما لهم بالنسبة لهم حلم كان صعب التحقيق”.
تابع، أن مع صعوبة الحياة تصبح أكثر صعوبة بمراحل على البسطاء، فهم حرموا لسنوات من مستحقاتهم في الحياة وحرموا أطفالهم من السعادة التي يستحقونها وهذا ما يشعرنا بقدر ما تم تحقيقه من مشروعات تنموية وخدمية نجحت في إعمار حياتهم من جديد وشعورهم بمعنى التطوير.
“حياة كريمة” حولت طلبات البسطاء لواقع
وأشادت حنين إبراهيم، متطوعة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بما بذلته الدولة المصرية في وقت قياسي لتتغير حياة المواطنين البسطاء، وهذا ما يظهر في إشادتهم وقولهم أنه لا يوجد مطلب واحد إلا وتمت الاستجابة له ويتحول لواقع فعلي.
أكملت، أن المبادرات المجتمعية كان لها أثر ملموس في حياة البسطاء لتغيير مفاهيم ودلالات كثيرة لديهم، وكسب ثقتهم في أن الدولة المصرية لن تتركهم دون أن يحصلوا على الحياة الكريمة التي يستحقونها.
وتابعت متطوعة المبادرة الرئاسية، أنه بسبب مشروعات تطوير البنية التحتية أو المبادرات الخدمية تغيرت حياة أهالينا البسطاء من العشوائية إلى الحضارية التي تمت في وقت قياسي على أعلى مستوى.