ملك الأردن يزور المنطقة العسكرية الشرقية

تفقد ملك الأردن عبدالله الثاني، غرفة العمليات والسيطرة بقيادة المنطقة العسكرية الشرقية على نظام مراقبة أمن الحدود ونظام الرصد الإلكتروني ونظام بث طائرات الاستطلاع الجوي ونظام متابعة الحالة الجوية.

وحيّا الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، جميع مرتبات المنطقة العسكرية الشرقية على اختلاف مواقعها وصنوفها.

وعلى أثير الجهاز اللاسلكي خلال زيارته، اليوم الأربعاء، وجه الملك ثقته وكل الأردنيين بدور قوات حرس الحدود في الدفاع عن حدود الوطن والذود عن حماه.
وأشاد الملك عبدالله الثاني بتضحيات نشامى الجيش العربي في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وفخره بنشامى مرتبات المنطقة العسكرية الشرقية، واعتزازه الكبير بجهودهم وتضحياتهم بخاصة في التصدي لمحاولات التسلل والتهريب.

وخلال الزيارة الملكية استمع لإيجاز بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، قدمه قائد المنطقة العسكرية الشرقية حول التطورات الأخيرة على واجهة المنطقة، بما في  ذاك الحرص على جاهزية وحدات المنطقة القتالية والمعنويات العالية التي تتمتع بها، مشيرًا إلى المهام والواجبات العملياتية والتدريبية واللوجستية والخطط المستقبلية للتطوير والتحديث في مختلف المجالات.  
وبحسب بيان  للديوان الملكي الهاشمي الأردني وصل "الدستور" نسخة منه، أكد الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، الجيش العربي، ضرورة الاستمرار بمواكبة وسائل التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها بشكل مناسب في عمل تشكيلات ووحدات القوات المسلحة كافة، وهو ما لفت إليه رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، حول استمرار القيادة العامة بتطوير تشكيلات القوات المسلحة ووحداتها، وتزويدها بمختلف الأسلحة والمعدات التي تمكنها من القيام بواجباتها العملياتية، وبما ينسجم مع طبيعة التهديدات في المنطقة وعلى جميع المستويات.

يذكر أن المنطقة العسكرية الشرقية، تتولى مع الأجهزة الأمنية وحرس الحدود ومكافحة المخدرات، مجريات  الحفاظ على أمن المنطقة المحامية للحدود البرية مع سوريا، وتعمل منذ أشهر طويلة على  تحقيق عمليات نوعية  تجري على واجهة المنطقة العسكرية الشرقية، لمنع اختراق الحدود من قبل عصابات تهريب المخدرات والاسلحة، ومراقبة حركة المهربين باستخدام جميع الإمكانات لمنع عمليات التسلل والتهريب والتصدي لها بالقوة.

وقالت القوات المسلحة، إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، اشتبكت مع مجموعات مسلحة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، عدة مرات خلال الاشهر الماضية، كان منها عملية كبرى، استمرت خلالها، عملية الاشتباك 14 ساعة، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المهربين واعتقال تسعة منهم، وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية، وتم تحويل المضبوطات والمهربين إلى الجهات المختصة.