البنك الدولي يستعرض جهوده في الاستثمار برأس المال البشري بأمريكيا اللاتينية
أكد البنك الدولي، أن جائحة كورونا أحدثت آثارًا مدمرة على نظامي التعليم والصحة في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، حيث ساعد البنك البلدان على التعافي وتدعيم قدرتها على الصمود في وجه التحديات الجديدة.
ففي منطقة البحر الكاريبي، قدم البنك الدولي 35 مليون دولار الدعم حصول أكثر من نصف سكان غرينادا وسانت لوسيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين على خدمات الربط الرقمي عالية الجودة وميسورة التكلفة، مما ساعد على تحسين إمكانية حصول الطلاب والمدارس على خدمات الربط الرقمي.
وفي إكوادور، قام مشروع بقيمة 53 مليون دولار بتدعيم الخدمات الأساسية في القطاعات المتضررة من الكوارث، بما في ذلك المياه والصحة والحماية الاجتماعية وإدارة مخاطر الكوارث، واستفاد من المشروع أكثر من مليوني شخص، نصفهم من النساء، وفي هندوراس ارتبطنا بتقديم 30 مليون دولار لدعم التدريب الإداري والوصول إلى الأسواق للمنتجين الريفيين، بما في ذلك نساء من مجتمعات السكان الأصليين.
وتؤثر الظواهر المرتبطة بالمناخ، مثل نوبات الجفاف والفيضانات والأعاصير، على المجتمعات المحلية المعرضة للخطر أكثر من غيرها، ويعمل البنك على مساندة تحقيق تحوّل أخضر ومستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية في المنطقة. ففي أوروغواي، ساعدنا أكثر من 5 آلاف مزارع ربعهم تقريبًا من النساء، على تبني ممارسات مراعية للمناخ في مجالي الزراعة وتربية الماشية لتعزيز القدرة على تحمل تغير المناخ، وذلك من خلال مشروعين تبلغ تكلفتهما الإجمالية 91 مليون دولار.
كما ساعد في تطبيق ممارسات الإدارة المستدامة للأراضي الطبيعية في أكثر من 2.7 مليون هكتار من الأراضي. وفي أمريكا الوسطى والبحر الكاريبي، قدمت المؤسسة منحًا بقيمة 24 مليون دولار لمساندة التمويل المشترك للتأمين ضد مخاطر الكوارث ضد الزلازل والأعاصير المدارية والأمطار الغزيرة، وساعدت المدفوعات التي بلغ مجموعها 245 مليون دولار أكثر من 3.5 ملايين شخص.
وفي شيلي، قدم البنك 150 مليون دولار للمساعدة في تطوير صناعة الهيدروجين النظيف، وهو أول مشروع من نوعه على مستوى العالم، مما سيسرع وتيرة التحوّل في مجال الطاقة، ويخلق فرص عمل ويولد النمو مع الحد من الآثار المناخية، ويعمل أيضًا على بناء القدرة على مواجهة الكوارث والحفاظ على رأس المال الطبيعي الهائل في المنطقة.وقدم 66 مليون دولار لمساعدة بنما على تحسين إدارة المخاطر الناشئة عن الأخطار الطبيعية والأخطار المتعلقة بالصحة.
وفي هندوراس دعم مشروع بقيمة 30 مليون دولار قدرات التأهب لمواجهة الكوارث والتصدي لها على المستويين الوطني والمجتمعي، مما عاد بالنفع على 1.3 مليون شخص، وفي البرازيل، كما ساعد في تنفيذ نظام المراقبة إزالة الغابات وحرائق الغابات في منطقة سيرادو الأحيائية التي تمتد عبر عدة ولايات.