متطوع ضمن "حياة كريمة": بكل فخر أنتمى للمبادرة الرئاسية
تكثف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" جهودها خلال السنوات الماضية لمساعدة المزيد من الفقراء ومستحقى الدعم فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا بالريف والصعيد، وذلك لرفع العبء عن كاهل هذه الفئات وتهوين مصاعب الحياة عليهم ويعمل المتطوعون، خلال تلك الفترة، على رصد مزيد من الأسر المستحقة الدعم، وتحديد احتياجاتها الأساسية أولًا بأول، تمهيدًا لضمها إلى قاعدة الأسر التى تقدم لها المبادرة الرئاسية الدعم.
تكثيف العمل خلال الفترة القادمة
اغتنمت نور أحمد فرصة التطوع ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث كان حلمها منذ الطفولة أن تقدم المساعدة والدعم للفقراء وإزالة مشاكلهم، وذلك ما قدمته المبادرة لها، حيث عملت على رصد الأسر الفقيرة ومشاكلهم ومن ثم تقوم المبادرة بتقديم الحلول لها لإزالة أعباء الماضي عن كهل تلك الأسر.
وقالت نور أحمد، أحد المتطوعين فى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، إن المبادرة تعمل بشكل دءوب لمساعدة الفقراء والمحتاجين فى القرى الفقيرة والنائية، خاصة خلال الفترة الراهنة التى تشهد عمل فرق البحث، والرصد الميدانى، على ضم فقراء ومستحقين جدد إلى قوائم الدعم فى المبادرة الرئاسية، وذكرت أنها منضمة إلى مبادرة "حياة كريمة" مذ حوالى عام ونصف العام، وهذا ما يجعلها تشعر بفخر شديد، لمساهمتها بذلك فى تغيير حياة العديد من الحالات التى قابلتها خلال يومها، وأرسل بياناتها إلى مسئولى المبادرة الرئاسية، لأجدها بعد فترة بسيطة قد تغير حالها، وأصبحت تعيش حياة مستقرة وهانئة.
وأضافت أن جميع المتطوعين داخل المبادرة يعملون بكل جهد لتغير حياة الفقراء وتوصيل الخدمات لهم، موجهة الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والقائمين على المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لأنهم جعلوها تشعر بأنها شخص إيجابى بالمجتمع، وأن كلمتها ستصل إلى المسئولين، وأنها تساعد الفقراء فى تغيير حالهم إلى الأفضل.