متطوع بـ"حياة كريمة": أشعر بالفخر الشديد لكوني أحد أعضاء المبادرة
تقوم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بتقديم الكثير من الخدمات والمشاريع التنموية الضخمة في ربوع مصر للارتقاء بالفقراء وإنهاء ازمات مرت عليها سنوات طويلة، وأشترك في تلك الأعمال متطوعى من الشباب والفتيات، وقاموا بالبحث عن الفقراء ورصد مشاكلهم ومن ثم تقوم المبادرة بتقديم الحلول لها لينعم الجميع بحياة هادئة خالية من القلق والتوتر.
مساعدة الفقراء تجعلنى أشعر بقيمتى فى المجتمع
رحلة البحث عن الفقراء والمحتاجين لتقديم المساعدات والتخفيف عنهم أعباء الحياة كانت رحلة أسماء منذ نعومة أظافرها، وكان يشاركها في تلك الأعمال أصدقائها وجيرانها، حتى جاءت المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" التى تعمل بكل جهد لتوفير احتياجات الفقراء في ربوع مصر، الأمر الذي جعلها تتطوع داخل المبادرة لمساعدة أعداد أكبير من الفقراء.
وقالت أسماء محمد طالبة فى الفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان تبلغ من العمر 23 عامًا بالجيزة، إنها تجتهد طوال اليوم للبحث عن الفقراء والمحتاجين، وذكرت أنها بعد الإنتهاء من يومها الدراسي تذهب إلى المنطقة التى تسكنها والأخرى القريبة منها وذلك للبحث عن الفقراء والمحتاجين من الأسر التى تحتاج إلى عون من المبادرة الرئاسية، وتابعت أن متطوعو المبادرة الرئاسية يذهبون إلى المنازل للبحث عن الفئات المستهدفة، ثم يعملون على التأكد من حالاتهم، وبعدها تبدأ مرحلة تسجيل بيانات كل أفراد الأسرة، وذلك لتقديم الدعم لهم بشكل يسمح بإعانتهم على تحمل أعباء الحياة، أو تخفيفها على أقل تقدير.
وأضافت أن الدعم المقدم من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لا يكون فى شكل دعم مادى فقط، وإنما للمبادرة سبل عديدة فى الدعم، مثل توفير فرص عمل، وتوفير كراتين الدعم الغذائى، بجانب الدعم الصحى والعلاجى، والدعم النفسى والاجتماعى والثقافى والتعليمى، وأوضحت أن حياة كريمة تعمل بشكل دءوب جدًا للوصول إلى الفقراء، فى كل القرى الفقيرة والنائية، والأكثر احتياجًا بكل أنحاء الجمهورية، وعلى المستوى الشخصى، أشعر بالفخر الشديد لكونى أحد أعضاء فرق البحث والرصد الميدانى التابعة للمبادرة، فمساعدتى الفقراء والمحتاجين تجعلنى أشعر بقيمتى الحقيقية فى تغيير المجتمع.