بغارات جوية وقصف مدفعى.. الإبادة الجماعية مستمرة لليوم 98 من العدوان على غزة
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم 98 من عدوانه على غزة، شن غاراته الجوية وقصفه المدفعي، والأحزمة النارية على مناطق متفرقة جنوب ووسط القطاع، منفذًا 10 مجازر أوقعت أكثر من 120 شهيدًا وعشرات الجرحى، وفق وزارة الصحة، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
طائرات الاحتلال ومدفعيته شنت غارات عنيفة خلال الـ24 ساعة الماضية
وحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، شنت طائرات الاحتلال ومدفعيته، خلال الـ24 ساعة الماضية، غارات عنيفة على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، خاصة في الوسط والجنوب، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.. وفيما يلي أبرز ما تم قصفه:
- قصف منزل في حي المشاعلة غربي مدينة دير البلح وسط القطاع، أسفر عن 5 شهداء.
- قصف الأجزاء الجنوبية والغربية لمدينة خان يونس، ما أسفر عن العديد من الشهداء والجرحى والمفقودين، لم يتم حصرهم حتى الآن.
- شن سلسلة غارات عنيفة وسط خان يونس، خلال عمل طواقم الإسعاف والإنقاذ في نقل الشهداء والجرحى.
- قصف مخيمي البريح والمغازي مجددًا وبلدة الزوايدة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وسط اشتباكات ضارية.
- قصف منزل لعائلة أبوسنيمة في منطقة الشوكة، شرق مدينة رفح جنوب القطاع، أسفر عن استشهاد 9 مواطنين.
الأمطار تفاقم معاناة آلاف النازحين
في غضون ذلك، حذرت بلدية غزة من خطورة فيضان بركة تجميع مياه الأمطار في الشيخ رضوان شمال غزة، بسبب استمرار تساقط الأمطار ووصول مستوى البركة إلى مستوى حرج.
وطالبت البلدية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، المؤسسات الدولية بضرورة التدخل العاجل وتوفير الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه.
وفاقمت الأمطار والأجواء الجوية الباردة معاناة مئات آلاف النازحين، وتسببت بإغراق خيامهم.
وكما هو الحال في جنوب القطاع الذي نزح إليه أكثر من 90 في المائة من السكان، يعيش النازحون المتبقون في مراكز الإيواء شمال قطاع غزة أوضاعا كارثية، مع استمرار حصار الاحتلال للمنطقة ومنع وصول الوقود للبلديات ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
وفي حصيلة غير نهائية، أدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر حتى مساء الخميس، إلى استشهاد 23469 مواطنًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة حوالي 60 ألفا بجروح، فيما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض.