"فن الشارع" حكاية صعود الراب إلى قمة هرم المشهد الموسيقي
صدرحديثًا عن دار صفصافة للنشروالتوزيع، كتاب "فن الشارع.. حكايات عن كتابة الراب والموسيقى" للكاتب الصحفي والروائي سيد عبد الحميد.
وقال "عبدالحميد" إن الكتاب يستهدف طبقات متعددة من القراء، مهتمين بالشأن الموسيقي أو الاجتماعي الذي أدى إلى صعود الراب إلى قمة هرم المشهد الموسيقي، بالإضافة لتقديم تعريفات هامة عن الفوارق الفنية في الألوان المتعددة المتفرعة من موسيقى الراب.
وأضاف "عيدالحميد"، في تصريحات لـ"الدستور": كذلك يذهب الكتاب إلى اعتبار كل مغني راب كاتب في الأساس، لذا فإن قراءة الأغنية ليست شيء مختلف عن قراءة الأدب.
وتابع: "أكتب لأنني أسعى لوصول الكتاب لعدد أكبر من المهتمين بمعرفة تفاصيل المشهد الموسيقي الحالي أو الأسباب التي ساهمت في صعود الراب للصدارة ومقاربة بين المشهد الحالي ومشاهد سابقة حل فيها لون موسيقي بدل الآخر، وفنان محل آخر في نفس اللون أو بلون موسيقي مختلف. يستهدف الكتاب موسيقيين، شباب، كُتاب، باحثين أكاديميين وكل من يحب هذا اللون أو يُعارضه.
أما عن الأسباب التي دفعته لكتابة "فن الشارع “ فقال: الأمر في البداية بدأ بتحقيق صحفي كتبته في عام 2021 حول صعود الأغنية الشبابية لقمة المشهد وتصدرها قوائم الأكثر استماعًا على كل المنصات الموسيقية المسموعة والمرئية ثم تطورت الفكرة من تحقيق إلى ملف في موقع صحفي أخر، ومن ملف إلى كتاب باقتراح من صديق عزيز.
وتابع عبد الحميد "الفكرة من الخارج كانت بسيطة جدًا بالنسبة لي ولكن عند بداية البحث والدراسة اكتشفت مدى صعوبتها. بدأت في كتابة هذا الكتاب عام 2021 وتعثر إتمامه لأسباب عديدة تعلقت بطرق البحث وكيفية التناول وتعدد الشخصيات التي يجب تناولها، بالإضافة لايجاد روابط فنية قوية في المشروع الغنائي الواحد وصنع مقاربات.
وختم عبدالحميد "لحبي الشديد للموسيقى كتبت هذا الكتاب لأنني كنت مهموم بتشريح وتأريخ المشهد المصري شديد الثراء والذي مازال يحتفظ بخصوصية وتفرد بالغ، ولحبي للراب ونجومه حاولت تقريب المسافة الشاسعة بين أجياله وموجاته المصرية وبين المستمع الذي يقف على مسافة لا تسمح له بالتعرف بشكل كافي على أسباب انتشار هذا اللون وهؤلاء النجوم.
سيرة الكاتب سيد عبدالحميد
سيد عبدالحميد كاتب مصري من مواليد القاهرة صدر له ثلاثة أعمال أدبية سابقة وهي مجموعة قصصية بعنوان "لارا" في 2019، وكتاب بعنوان "الاكتئاب بين التعايش والانتحار" في 2020، ورواية "امرأة عابرة ورجل وحيد".