"فارس الحقيقة".. الذكرى الثانية على رحيل الإعلامي وائل الإبراشي
عامان على رحيل رمز إعلامي اتخذ من الحقيقة شعارًا وطوّع الكاميرا لتحمل رسالة مَن لا صوت لهم، إنه الإعلامي الكبير وائل الإبراشي صاحب الانفرادات والتحقيقات الصحفية والتلفزيونية الجريئة التي كانت بمثابة مدرسة صحفية متفردة أسّسها باسمه وسار على خطاها جيل من شباب الإعلاميين.
جاء ذلك خلال تقرير عرضه برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، الثلاثاء، بعنوان "فارس الحقيقة "وائل الإبراشي".. الذكرى الثانية على رحيل الإعلامي الكبير".
سجل باسمه أكثر من سبق صحفي وإعلامي متفرد
وبدأ الإبراشي حياته المهنية بمؤسسة روزاليوسف وتركها وانطلق بعدها كي يترأس التحرير في صوت الامة، ثم ترأس تحرير الصباح لفترة قصيرة في عام 2012، لكنه لم يكمل التجربة نظرا لانشغاله بالعمل التلفزيوني الذي بدأه بتقديم برنامج الحقيقة على شاشة قناة دريم الفضائية لعدة سنوات، قبل أن ينتقل إلى برنامج العاشرة، ثم قدم برنامج كل يوم على قناة أون تي في قبل أن ينتقل إلى التلفزيون المصري لتقديم برنامج التاسعة.
خلال رحلته الإعلامية سجل باسمه أكثر من سبق صحفي وإعلامي متفرد كان خلالها في مقدمة الصفوف واضعا حياته على المحك غير مهتم سوى بنقل الحقيقة الكاملة.