عائلات المحتجزين الإسرائيليين تحاول منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، مجموعة من أقارب المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية من الوصول إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي مع غزة، حيث قالت العائلات إنها تعتزم “منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر"، منذ 7 أكتوبر، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأفادت الصحيفة العبرية، أن ذلك جاء احتجاجا على فشل جيش الاحتلال في تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 136 أو إمكانية الوصول إليهم وتقديم المساعدة لهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة منعت أقارب المحتجزين، لأن منطقة المعبر مخصصة كمنطقة عسكرية مغلقة.
ونقلت عن أيالا ميتسجر، قريبة المسنين يورام وتامي ميتسجر قولها: "لقد حان الوقت لوقف هذه النكتة. سيعودون في 136 نعشًا".
وكان العديد من الإسرائيليين، نظموا احتجاجا أمام مقر لقاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المحتجزين في غزة.
جولة بلينكن للشرق الأوسط
وكان بلينكن وصل إلى تل أبيب مساء أمس الإثنين، قادمًا من السعودية، في إطار زيارته للشرق الأوسط في محاولة لمنع تحول الحرب الإسرائيلية على غزة إلى صراع إقليمي.
والتقى بلينكن الإثنين برئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد في أبو ظبي قبل أن يسافر إلى المملكة العربية السعودية لإجراء محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وعقد بلينكن اجتماعات مماثلة في قطر والأردن وتركيا واليونان، حيث أشار إلى "نجاح مهمته مع تعهدات من تلك الدول للنظر في المساهمة في الجهود المبذولة للتخطيط لإعادة إعمار غزة".
ومن إسرائيل، سيسافر بلينكن اليوم إلى الضفة الغربية ومنها إلى مصر قبل أن يعود إلى واشنطن الأربعاء.
تجدر الإشارة إلى أن بلينكن أكد خلال جولته أهمية العمل على الأهداف الفورية والتزام الولايات المتحدة بالعمل الدؤوب لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، لافتًا إلى أن هذا يشمل العمل على ضمان الأمن المستدام لإسرائيل وتحقيق الحل السلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال إقامة دولة فلسطينية.