وكيل "دينية الشيوخ": القمة المصرية الفلسطينية تستهدف حشد الجهود لمواجهة جرائم الاحتلال
قال النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمصر، تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي في توقيت معقد وشديدة الخطورة تمر به المنطقة العربية بأكملها جراء ما يحدث من جرائم شنيعة في حق الشعب الفلسطيني، ومسار خطيرللقضية الفلسطينية، في ظل وجود مخططات خبيثة لتهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية القضية الفلسطينية.
ولفت “نسيم” إلى أن الزيارة سيكون لها مردود إيجابي كبير في بحث سبل التعاون الثنائي، من أجل الوقف الفوري والمستدام لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
ولفت في تصريحات له اليوم الإثنين، إلى أن الدور المصري تجاه دعم القضية الفلسطينية لم يتوقف لحظة واحدة، بل بات يشكل شريك أساسي لتقديم حل فوري وعاجل لوقف إطلاق النار في غزة، وتكثيف الاتصالات مع كافة الأطراف المعنية بالقضية من أجل ضمان استدامة وصول المساعدات.
وأكد وكيل دينية الشيوخ: أن القمة التي تجمع الرئيسين تستهدف استعراض كافة الجهود المصرية والعربية والإقليمية والدولية المبذولة من أجل التصدي لتلك الإبادة الجماعية، وتوقف سلطات الاحتلال عن انتهاكاتها وجرائمها التي أصبحت على مسمع ومرئى من العالم أجمع، مشيرا إلى أن الرئيسين سيبحثان الآليات التي يتم اتخاذها من أجل التعامل مع الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم: الرئيس السيسي سيظل متصدر المشهد بموقف مصري مشرف وقوي يعكس خوف الشعب المصري على أشقائه وبذله لمزيد من الجهود على كافة المستويات من أجل وقف الاعتداءات والانتهاكات التي فاقت الحد.