تسبب الربو والحساسية.. مخاطر وسائل التدفئة الإلكترونية
هناك الكثير من الآثار السلبية لاستخدام وسائل التدفئة الإلكترونية، ومع انخفاض درجات الحرارة يلجأ إليها الكثيرون رغم تحذير المتخصصين، ويرصد الدستور في التقرير التالي أبرز سلبيات استخدام التدفئة.
سلبيات استخدام وسائل التدفئة
يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام سخانات الغرفة، خاصة كبيرة الحجم، إلى ارتفاع مستويات أبخرة أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين في الهواء، يمكن لهؤلاء الدخلاء غير المرئيين أن يسببوا أعراض البرد أو الأنفلونزا، والصداع، والأحاسيس المزعجة في العين والأنف والحنجرة.
ويمكن أيضًا أن يؤدي الهواء الجاف الناتج عن السخانات إلى تقشر الجلد وجفاف العيون وحالات غير مرغوب فيها مثل نزيف الأنف والطفح الجلدي.
وتشكل السخانات التي يتم صيانتها بشكل غير صحيح أو تلك التي يتم وضعها بالقرب من المواد القابلة للاشتعال خطرًا كبيرًا والتسبب في اشتعال الحريق.
وليس البرد في الهواء وحده هو الذي يمكن أن يصيبك بالصدمة، فقد تؤدي السخانات ذات الأسلاك المتصلة بشكل غير صحيح إلى إثارة أكثر من مجرد الدفء، مما يؤدي إلى صدمات كهربائية غير متوقعة.
كما يمكن لبعض مدافئ الغرف، خاصة تلك التي تعمل بالكيروسين أو الغاز، أن تطلق شررًا في الجهاز التنفسي مثل ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين في الهواء، كما يمكن أن تسبب هذه الملوثات مشكلات في الجهاز التنفسي وتؤدي إلى تفاقم بعض الحالات مثل الربو والحساسية.
ويمكن أن تنشأ الحكة إثر التعرض لفترة طويلة للهواء الدافئ والجاف الناتج عن سخانات الغرفة.
وفي حين توفر سخانات الغرفة الدفء الفوري، إلا أنها يمكن أن تساهم بشكل كبير في استهلاك الطاقة وزيادة فواتير الخدمات، لذلك فكر في اعتماد ممارسات موفرة للطاقة مثل استخدام سخانات الفضاء مع أنظمة التدفئة المركزية.