ولاية القضارف تؤكد تسليح جميع المواطنين لمواجهة تمرد "الدعم السريع"
أكد والي ولاية القضارف السودانية، محمد عبدالرحمن محجوب، تسليح كافة مواطني الولاية التي تقع على الحدود مع إثيوبيا من أجل التصدى لميلشيات الدعم السريع.
وحث والي ولاية القضارف السودانية، خلال كلمته أمام النفرة الشعبية الكبرى لمحلية الفاو لدعم القوات المسلحة، المواطنين لحمل أسلحتهم ومركباتهم الخاصة ذات الدفع الرباعي لدعم الجيش في مواجهة تمرد الدعم السريع، وذلك وفق وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وشدد على عدم التفاوض مع ميليشيا الدعم السريع، والأحزاب الداعمة لها، التي لم تُدِن الانتهاكات التي وقعت بحق المواطن السوداني.
وأوضح والي ولاية القضارف أن الولاية محروسة عبر البوابة الغربية برجال الفاو، جيشًا وشعبًا، وأن القوات المسلحة تقف بجانب القوات النظامية الأخرى والمستنفرين، داعيا لأهمية أخذ الحيطة والحذر من المتربصين والمرتزقة المرجفين من خلال نشر الخلايا الأمنية بكافة الأحياء.
من جهته، أشاد العميد الركن طارق فاروق مصطفى، قائد متحرك الشرقية بالفاو، بالاستجابة السريعة لنداء القائد العام للقوات المسلحة بالتعبئة والاستنفار، وأكد جاهزية القوات المسلحة وأهل الفاو لدحر التمرد وحماية الأرض والعرض والنفس، مشيرًا إلى أن الشعب حمل السلاح بعد التعدي عليه من قبل الميليشيات المتمردة.
جماهير إقليم النيل الأزرق تصطف لمواجهة الدعم السريع
وأكد الفريق أحمد العمدة بادي، حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم، أمس، أن الحرب التي تشهدها السودان تجىء في إطار المخطط الرامي لتقسيم البلاد لدويلات توطئةً للسيطرة على الموارد والمقدرات بالبلاد.
جاء ذلك لدى مخاطبته، أمس، بميدان المولد بالدمازين، بفعاليات اللقاء الجماهيري الحاشد الذي نظم على شرف تدشين انطلاقة المقاومة الشعبية لدعم القوات المسلحة دحرًا لميليشيا الدعم السريع المتمردة المحلولة.
وجرت الفعالية بمشاركة أعضاء حكومة الإقليم ولجنة الأمن وقادة الأجهزة النظامية والإدارة الأهلية، وقادة ورموز المجتمع، ورئيس وأعضاء اللجنة العليا للاستنفار ودعم القوات المسلحة وحشود من المستنفرين على مستوى المحافظات بالإقليم.
وأعرب الحاكم عن تقديره مواقف مواطني الإقليم، واستمساكهم بعزة الدين والوطن، واستجابتهم للانخراط في كتائب المقاومة الشعبية الداعمة للقوات المسلحة.
