خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكى.. ملك الأردن: نرفض التهجير القسرى للفلسطينيين فى الضفة الغربية وقطاع غزة

حذر  الملك عبدالله الثاني لدى لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، من التداعيات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة، مشددًا على ضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع.

خطة اليوم التالى.. كيف ستتم إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب؟

رفض التهجير 

وقال الملك عبدالله الثاني: نجدد رفضنا الكامل للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والذي يشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي، لافتًا إلى ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم.

 وأكد على أهمية دور الولايات المتحدة بالضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للقطاع بشكل كافٍ ومستدام.

وقال: إن المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وشدد على رفض المملكة محاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتدادًا للدولة الفلسطينية الواحدة.

الاحتلال يطلب من سكان غزة الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه

وطلب الاحتلال الإسرائيلي من سكان قطاع غزة، اليوم الأحد، الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه، منوهًا إلى إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين، وتحويله إلى طريق آخر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه على منصة "إكس": "يا سكان قطاع غزة، جيش الدفاع يعمل بقوة ضد حماس في قطاع غزة". 

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "تم إغلاق الممر الإنساني على شارع صلاح الدين، حيث يتم تحويل موقعه إلى شارع الرشيد (البحر)".

وأوضح أدرعي في المنشور الذي تم بثه باللغة العربية، أن الممر الإنساني على شارع الرشيد (البحر) سيكون مفتوحًا أمام الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه فقط، سواء مشيًا على الأقدام أو على متن السيارات بين الساعات 0900 صباحًا (0700 بتوقيت جرينتش) و1600 عصرًا.

وأضاف: كما سيتم تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية في حي السلام في رفح، اعتبارًا من الساعة 1000 صباحًا ولغاية 14:00 ظهرًا