كيف تحمي نفسك من ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية في الشتاء؟
بينما يغطي الشتاء العالم بهدوء شديد، فإنه لا يجلب معه رقاقات الثلج فحسب، بل يجلب معه أيضًا مخاوف صحية محتملة، أحد هذه المخاوف هو زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، حيث يمكن أن يكون الطقس البارد بمثابة قاتل صامت، مما يؤدي إلى تفاقم التحديات التي يواجهها المصابون بارتفاع ضغط الدم.
الطفرة الموسمية
يميل الشتاء إلى انقباض الأوعية الدموية، مما يسبب استجابة طبيعية في الجسم للحفاظ على الحرارة، بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يؤدي تضيق الأوعية الدموية هذا إلى زيادة ضغط الدم، مما يضع ضغطًا إضافيًا على نظام القلب والأوعية الدموية، ويصبح الجمع بين درجات الحرارة الباردة وارتفاع ضغط الدم وصفة محفوفة بالمخاطر للسكتة الدماغية، وهي حالة طبية طارئة تتطلب اهتماما عاجلا.
تغيير نمط الحياة في الشتاء
وبعيدًا عن التغيرات الفسيولوجية، غالبًا ما يؤدي فصل الشتاء إلى تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تؤثر على ارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يساهم انخفاض النشاط البدني بسبب الطقس البارد، إلى جانب إغراء الأطعمة المريحة التي غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، في زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم، ويصبح من الأهمية بمكان بالنسبة للأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن يكونوا يقظين بشأن الحفاظ على نمط حياة صحي خلال أشهر الشتاء.
كيف تحمي نفسك
للتخفيف من المخاطر الموسمية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، يعد اعتماد استراتيجيات العافية في فصل الشتاء أمرًا ضروريًا، ويتضمن ذلك الحفاظ على نشاطك من خلال التمارين الداخلية، واتباع نظام غذائي متوازن منخفض الصوديوم، وإدارة التوتر بشكل فعال، ويعد الترطيب الكافي ضروريًا أيضًا، لأن الجفاف يمكن أن يساهم أيضًا في ارتفاع ضغط الدم.