أسماء منصور.. القدر يؤجّل أحلام فتاة الصعيد!
ربّما لم يُكتب لطموحك وشغفك الكبيرين أن يستكملا طريقهما في الحياه لترى ثمارهما التي طالما تمنيتِها، لكن مؤكد ستلقي ثمارًا أجمل عند ربك الرحيم بعد أن عاد إليه قلبك الطفولي الذي لم يؤذِ يومًا، بل تأذى كثيرًا في الدنيا، فلم يعد يحتمل قسوتها.
كنتِ تكتبين وتُمنّين لو أن استمرت لحظات الكتابة لترى يا أسماء، اسمك مسطّرًا على صفحات الجرائد كثيرًا، فتسعدي بما قدمته لك إياه صاحبة الجلالة، لكن كان للقدر كلماته التي سطرها هو على بلاطها، بأن نكتب نحن اسمك ولكن مصحوبًا بنعيك وكلمات الرحمة عليك وأنتِ في أوج شغفك وزهرة شبابك التي اقتطفت قبل أن تزدهر.
رحمة الله عليك زميلتنا العزيزة أسماء منصور، نرجو أن تصلك محبتنا، ودعاؤنا الخالص لكِ بالرحمة، ولتعلمي أننا حقًا أحببناك بصدق وما زلنا، لن ننساكِ أبدًا، فكما لصاحبة الجلالة التي أحببتِها، فهى بادلتكِ نفس الشعور.