حزب الله والحوثيون.. معارك ضد إسرائيل على هامش طوفان الأقصى
على هامش معركة طوفان الأقصى التي وقعت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية حماس خلال 7 أكتوبر الماضي، وقع العديد من المعارك على الهامش لمؤازرة حركة المقاومة ضد إسرائيل وأمريكا.
كانت إيران وجماعة الحوثيين وحزب الله في اليمن، وكذلك حزب الله، هي أصحاب تلك المعارك التي تم شنها من دول مختلفة تجاه القواعد العسكرية الأمريكية والإسرائيلية، من أجل وقف تمددها في القطاع وتنفيذ مخططات التهجير.
آخر الهجمات
واتساقًا مع ذلك، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، عدد الهجمات التي نفذتها الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق واستهدفت القوات الأمريكية تجاوز حاجز الـ115 هجومًا منذ يوم السابع عشر من أكتوبر، وبعدما أضيف إليها 4 هجمات جديدة.
كان آخر تلك الهجمات التي توزعت في سوريا، واستهدفت مناطق تواجد القوات الأمريكية في الشدادي والمالكية بريف الحسكة، وفي القرية الخضراء بجانب حقل العمر النفطي بريف محافظة دير الزور.
وبالأمس في إقليم كردستان العراق تم إسقاط طائرة مسيرة كانت تستهدف القوات الأمريكية المتمركزة قرب مطار أربيل، والتي ردت بالإعلان عن قصف 3 مواقع لكتائب حزب الله في العراق، ما أسفر عن مقتل عناصر منها.
وفي التقرير التالي ترصد “الدستور” أبرز الهجمات التي حدثت على هامش معركة طوفان الأقصى.
هجمات الحوثيين تجاه إسرائيل
في 30 أكتوبر وهو شهر بداية معركة طوفان الأقصى اعترض سلاح الجو الأمريكي صاروخا باليستيا شمال البحر الأحمر أطلق من اليمن بتجاه إسرائيل، وأعلن الحوثيون مسئوليتهم عنه وأنه بداية المناورة طوفان الأقصى بهدف الاستعداد لمساندة قطاع غزة في الحرب ضد إسرائيل.
وفي 31 من الشهر ذاته، أعلن الحوثيون إطلاق دفعة كبير من الصواريخ الباليستية والجوالة والطائرات المسيرة تجاه إسرائيل وقالت إنها ثالث عملية تقوم بها معلنة مشاركتها في معركة القوات الفلسطينية ضد إسرائيل.
وفي 15 نوفمبر الماضي، أسقطت حركة الحوثيين دفاعات جوية وطائرات أمريكية دون طيار من طراز إم كيو – 9 ريبر في المياه الإقليمية، وكانت الضربة الأعنف هو احتجاز القوات البحرية اليمنية الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين سفينة جالاكسي ليدر وعلى متنها 25 فردًا.
وفي مطلع ديسمبر الماضي، أعلنت حركة الحوثيون إطلاق صاروخ كروز باتجاه مدينة إيلات، وقال مسئولون إسرائيليون إن طائرة إف 35 أسقطت الصاروخ.
أعلنت اشنطن حتى الآن أن هناك أكثر من 115 هجومًا ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، أي بعد عشرة أيام على اندلاع الحرب في غزة، وفق حصيلة جديدة أفاد بها مسؤول عسكري أمريكي.
هجمات حزب الله تجاه إسرائيل
ومن لبنان اشترك حزب الله في معركة طوفان الأقصى لمساندة المقاومة في حربها، وذلك خلال 8 أكتوبر أي صبيحة اليوم الثاني من الحرب، من خلال إطلاق صواريخ وقذائف على منطقة مزارع شيعا ورويسات العلم وموقع زبدين في تلال كفرشوبا.
وتلاها بأيام أطلق حزب الله وابلًا من الصواريخ تجاه إسرئيل وتم تدمير ناقلة جند إم 113 بصاروخين، ليرد الجيش الإسرائيلي بقصف محيط الناقورة والضهيرة ويارون وسهل الماري.
واستمرت المعارك بين حزب الله وإسرائيل على هامش معركة طوفان الأقصى، حيث استهدف الحزب طائرة مسيرة إسرائيلية، أثناء تحليقها فوق قريتي المالكية وهونين بواسطة صاروخ أرض - جو.
وكذلك استهدفت أكثر من 19 موقعًا ونقطة عسكرية إسرائيلية دفعة واحدة على طول الحدود اللبنانية، لترد إسرائيل بقصف أطراف بلدتا عيتا الشعب ورامية، وأعلن حزب الله مقتل ستة من مقاتيله نتيجه الهجمات.
ويوجد في العراق ما يقرب من 2500 جندي أمريكي، بينما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي في إطار الجهود التي تبذلها واشنطن لمنع عودة ما تسميه التنظيمات الإرهابية.