استمرار تخفيف الأحمال في ساعات النهار فقط
مصدر: زيادة أسعار شرائح الكهرباء لا تمثل القيمة الحقيقية لتكلفة الإنتاج
كشف مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن زيادة أسعار شرائح الكهرباء، لا تُمثل القيمة الحقيقية لتكلفة إنتاج الكيلووات ساعة من الكهرباء، مشيرًا إلى أن الدولة تحملت أعباء تكلفة إنتاج الكهرباء منذ عام 2020، واستمرت في تجديد إرجاء زيادة أسعار الكهرباء حتى نهاية عام 2023؛ وذلك نظرًا لآثار جائحة كورونا الاقتصادية وما خلفته الحرب الروسية الأوكرانية من آثار سلبية على اقتصادات العالم.
برنامج تخفيف صباحى
وقال المصدر لـ"الدستور"، إن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تطبق الآن برنامج إعادة هكيلة أسعار الكهرباء، بالتزامن مع الاستمرار في تطبيق برنامج تخفيف الأحمال المعدل بقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، باقتصار تخفيف الأحمال خلال ساعات النهار، مراعاة للظروف الاجتماعية واقتراب موسم امتحانات نصف العام الدراسي.
أعباء الكهرباء غير المعلنة
وأشار إلى أن أحد أسباب زيادة أسعار شرائح الكهرباء واستمرار برنامج تخيف الأحمال؛ هو عجز إمدادات الغاز الطبيعي، التي أصبحت لا تغطي معدلات الاستهلاك في فصل الصيف وحتى مع حلول فصل الشتاء، مبينًا أن الأعباء التي تتحملها وزارة الكهرباء منذ العام 2020، أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه.
ولفت إلى أن شبكة كهرباء مصر قادرة على توليد قدرات كهربائية تصل إلى 48 ألف ميجاوات، بالإضافة إلي توفير إمدادات القدرات الكهربائية إلي دول الجوار والربط الكهربائي الدولي، رغم ما تشهده الشبكة من تخفيف أحمال، مشيرًا إلى أن أزمة الغاز الطبيعي متعلقة بوزارة البترول والثروة المعدنية وذات بُعد اقتصادي بحت.
وأوضح أن تكلفة إنتاج الكهرباء في مصر بلغت نحو 2.10 مليار دولار (قرابة 65 مليار جنيه مصري)، ما يمثل عبئًا على الموازنة العامة للدولة نظرًا للظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم.