منتخب مصر يتدرب على فترتين استعدادًا لبطولة الأمم الإفريقية.. وفيتوريا: «لا مجال للتهاون»
استقر البرتغالى روى فيتوريا، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، على خوض لاعبى «الفراعنة» تدريبات على فترتين، خلال الأيام الثلاثة الأولى من معسكر الإعداد الحالى لبطولة كأس الأمم الإفريقية، الذى يُقام على ملعب المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حتى موعد السفر إلى كوت ديفوار يوم ٩ يناير الجارى.
يبدأ المنتخب الوطنى تدريباته، ظهر اليوم، التى ينتظم فيها جميع اللاعبين، ما عدا محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى، الذى ينضم إلى المعسكر، مساء غد، بعد التنسيق مع جهاز المنتخب، لمنحه قسطًا من الراحة، بعد خوضه مباراة فريقه ضد نيوكاسل فى الدورى الإنجليزى، مساء أمس.
وفضل «فيتوريا» إقامة التدريبات على فترتين، حتى يستطع تجهيز اللاعبين بالشكل الأمثل على المستوى البدنى، قبل البدء فى تدريبهم على الخطط الفنية وطرق اللعب المختلفة، التى سيعتمد عليها فى مباريات بطولة أمم إفريقيا، خاصة أن هذه المباريات تحتاج إلى تنوع كبير، فى ظل اختلاف المستوى بين المنتخبات التى سيواجهها «الفراعنة».
ويركز الجهاز الفنى للمنتخب، خلال الفترة الصباحية، من التدريبات على الجانب البدنى، فى حين يخصص التدريب المسائى للجزء الفنى، وتوجيه التعليمات للاعبين وفقًا للمهام والمراكز، وذلك خلال الأيام الثلاثة الأولى من المعسكر.
وبعد انتهاء الأيام الثلاثة الأولى، سيكتفى الجهاز الفنى للمنتخب بمران وحيد، حتى موعد خوض المباراة الودية أمام منتخب تنزانيا، المقررة إقامتها فى القاهرة، يوم ٧ يناير الجارى، وبعدها السفر إلى كوت ديفوار، يوم ٩ من الشهر نفسه.
وشدد «فيتوريا»، فى حديثه مع جميع أعضاء جهازه المعاون، على ضرورة عدم التهاون فى أى جزئية تخص استعدادات المنتخب الوطنى لبطولة الأمم الإفريقية، فى ظل ضيق الوقت قبل انطلاق البطولة، وخوض «الفراعنة» مباراة ودية وحيدة، ستكون هى الفرصة الوحيدة لتجربة اللاعبين، والتأكد من جاهزيتهم على المستويين الفنى والبدنى لخوض غمار البطولة.
ويحتاج منتخب مصر لتحقيق انطلاقة جيدة فى بطولة أمم إفريقيا، عندما يواجه منتخب موزمبيق، يوم ١٤ يناير الجارى، فى بداية مشوار استعادة «الأميرة السمراء»، حتى يحصل اللاعبون والجهاز الفنى على الدعم المعنوى والجماهيرى الكافى لتحقيق نتائج طيبة، والوصول إلى المباراة النهائية، كما حدث فى البطولة الماضية بالكاميرون، التى خسرها منتخب مصر بالضربات الترجيحية أمام منتخب السنغال.
ويعول المدرب البرتغالى كثيرًا على خبرة محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم فريق ليفربول الإنجليزى، لقيادة «الفراعنة» نحو منصات التتويج، خاصة فى ظل وجود دوافع فردية لديه وباقى اللاعبين المحترفين مثل محمود تريزيجيه وعمر مرموش لتحقيق بطولة لهذا الجيل، بعد غياب منتخب مصر ١٣ عامًا عن التتويج بها، منذ الثلاثية التاريخية بقيادة حسن شحاتة.